الأهالى استقبلوا المفرج عنهم بالاحضان بعد حكم البراءة »فرحتنا غائبة« »حقنا ما رجعش« "فين حق شهدائنا" "الناس اللي في السجن مظلومين" كلمات أليمة اطلقها امس عدد من المفرج عنهم في أحداث مباراة الاهلي والمصري باستاد بور سعيد مؤكدين انهم لم تنتبهم اي سعادة بقرار الافراج عنهم خاصة ان هناك من متواجدين بين القضبان بريئون من جميع التهم الموجهة اليهم علي حد قولهم.. الاحساس بالرضا والحمد كسا وجوه ذويهم اما هم فلم ترتسم علامات الفرحة والسعادة عليهم فالاحكام رادعة لباقي المتهمين.. فقرار براءتهم الذي اصدرته محكمة جنايات بور سعيد لم يثلج قلوبهم..وقد بذلت "الاخبار"جهدا كبيرا للوصول الي منازل عدد من المفرج عنهم بعد أن غابت اي مظاهر للفرحة والاحتفال عن المحافظة بشكل عام وفي محيط محل اقامتهم بشكل خاص ومنهم من رفض الحديث لوسائل الاعلام بينما كان لقاء "الاخبار"مع اثنين من الشباب الحاصلين علي احكام البراءة وهم محمد صالح وشهرته"البرنس"وخالد صديق . العذاب اسمه سجن بورسعيد وكان اللقاء الاول"للاخبار"مع محمد صالح وشهرته البرنس وهومسئول الامن بالنادي المصري ووسط حشد من اصدقئه الذين جاءوا للتهنئة ببرائته تحدث وعبارات الاسي تغلف كلماته وبدأ بالحمد لله علي كل ما اصابه والحمد لله علي ظهور برائته التي تأخرت بسبب تحريات ظالمة وغير حقيقية قام بها ضباط مباحث كان كل همهم هوتقديم أكبر عدد ككبش فداء للتغطية علي فشل الداخلية في تأمين المباراة كذلك تعرضت لضغوط رهيبة في تحقيقات النيابة لتوجيه اجابتي علي اسئلتهم بالشكل الذي يرضيهم ومنها جلسة مع احد وكلاء النيابة استمرت 12 ساعة كاملة لأدخل ضمن المتهمين دون ذنب ارتكبته ولتبدأ رحلة العذاب والتعرض لكل أصناف إهانة الانسان داخل سجن بور سعيد . أنقذت مانويل جوزيه ومن جانبه قال خالد صديق لا اشعر انني استعدت حريتي وخرجت من السجن لأني تركت ورائي زملائي المحبوسين والمظلومين وليس هم فقط الذين نالهم الظلم فكلنا كنا ضحية لهذا الظلم ابتداء من تحريات المباحث وتحقيقات النيابة وانا الذي قمت بتسليم نفسي لرجال المباحث بعد 12 يوما من احداث المباراة وانا نادم علي ذلك لانني صدقت وقتها ان هناك عدلا وكل علاقتي بأحداث المباراة أنني أعمل مع والدي كأصحاب حق انتفاع بالكافيتريا الخاصة بالنادي ويوم المباراة المشئومة كنت موجودا بالمقصورة الرئيسية وبعد المباراة وخلال الاحداث والزحام الشديد في أرض الملعب ذهبت الي مانويل جوزيه مدرب النادي الاهلي وحميته من تدافع الجماهير حوله لانهم يعرفونني وقمت بتأمينه واصطحابه حتي دخل غرفة خلع ملابس النادي الاهلي.