وسط اجواء وفرحة غامرة احتفل البورسعيدية ب 17 شاباً من المفرج عنهم أمس والذين اتوا في ميكروباص من الاسماعيلية الليلة الماضية وجابت بهم السيارات شوارع المدينة توقفت في شارع محمد علي للاحتفال بهم وتهنئتهم بالخروج من السجن. قال أشرف طارق دياب أحد المفرج عنهم الحمد لله لكني غير سعيد وسأظل كذلك حتي يعود الحق لأصحابه والله الشباب المحبوسين الآن مظلومون ولم يقتلوا أحداً.. وربنا لن يرضي بالظلم ابدا وساظل اقاتل حتي آخر يوم في حياتي حتي يخرج المظلومين من السجن ويعود حق شهداء بورسعيد اليهم. اضاف: قضينا أياماً تعيسة في السجن كنا نعد فيها الساعات حتي نخرج لاهلنا واحبائنا.. والله لم نفعل شيئا وقد قبض علينا ظلما "منهم لله". أشار أشرف محمد عبدالله وشهرته "أشرف الأسود" سائق الحمدلله.. يااااه كنا أوشكنا علي الموت.. وربنا ستر لكنني أحب أن اؤكد علي أن كل المتهمين مظلومون..فنحن لم نقتل أحدا وتجربة السجن علمتني اشياء كثيرة اهمها الصلاة والايمان بالله وربنا يكرم المظلومين. قال محمد صالح.. البرنس المسئول عن الأمن بالنادي المصري نحمد الله علي كل شيء كان ابتلاء من عند ربنا والحمد لله صبرنا عليه ونحن الآن بين احضان أهلنا وخارج اسوار السجن اللعين. أضاف انه كان يؤمن بالله وببراءته لانه لم يرتكب أي جرم. الوحيد الذي لم يصل هو اللواء محسن شتا مدير عام النادي المصري الموجود حاليا بمفرده في سجن وادي النطرون ولم يحضر إلي الإسماعيلية مع جميع المتهمين نظراً لحالته الصحية. قالت ابنته الدكتورةپسهيلة أن الاجراءات الخاصة بالافراج عنه ستجري اليوم. وسوف يصل إلي بورسعيد في وقت لاحق اليوم بإذن الله. كانت نيابة الاسماعيلية قد انهت اجراءات الافراج عن 21 متهماً في القضية بعد ما قضت محكمة الجنايات صباح أمس ببراءتهم من قتل 72 من مشجعي النادي الأهلي في فبراير من العام الماضي. ووفرت مديرية أمن الاسماعيلية سيارات "ميكروباص" لنقل المفرج عنهم إلي بورسعيد. بينما كان ذووهم في انتظارهم خارج أسوار السجن. المفرج عنهم هم: محمد نصر محفوظ. أشرف طارق دياب. محمد صالح دسوقي. أحمد عادل عبدالعال. خالد حسن صديق. محمد السيد عارف. علي حسن علي محمد. أحمد مسعد الحمامصي. محمد عبده عبداللطيف. أحمد محمد أحمد حسين. أشرف أحمد عبدالله. رامي مصطفي المالكي. محمد محمد شعبان خلف. محمد السيد عبدالباقي. إسلام مصطفي إسماعيل. محمد هاني محمد صبحي. محمد محمود السيد حسب الله.