ذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أعطي أوامره بمنع اقامة نشاطات للسلطة الفلسطينية في القدسالشرقية. وهو الأمر الذي دفع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض أمس الي أن يلغي تدشين طريق تم ترميمه بأموال السلطة الفلسطينية علي مشارف القدسالشرقيةالمحتلة، ولكنه في المقابل قام بتدشين مدرسة علي أطراف القسم الشرقي من المدينة المقدسة. وفي الوقت نفسه أكد فياض بان ضواحي القدس ستكون جزءا من العاصمة الابدية لدولة فلسطين معتبرا ان اسرائيل لا تحظي بتأييد دولي في حظرها علي نشاط السلطة الفلسطينية في شرقي القدس. في غضون ذلك، نفي صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين ما يتردد عن صفقة أمريكية لتأجير منطقة الأغوار إلي إسرائيل، وقال إن مثل هذه الأنباء ما هي إلا بالونات اختبار تطلقها إسرائيل لفرض سياسة الأمر الواقع. وكانت الاذاعة الاسرائيلية قد زعمت أن الولاياتالمتحدة اقترحت علي إسرائيل استئجار غور الأردن لمدة سبع سنوات من الفلسطينيين بعد توقيع اتفاق سلام بين الطرفين. وقال الأمريكيون الذين عرضوا الفكرة إن عملية تأجير الأغوار ستلبي مصالح إسرائيل الأمنية حيث ستبقي القوات الإسرائيلية متمركزة في منطقة الحدود مع الأردن للتأكد من عدم وصول الصواريخ من الأردن إلي الضفة الغربية. وقالت الإذاعة الإسرائيلية نقلاً عن مسئولين لم تكشف هويتهم إن نتانياهو، لم يرفض هذه الفكرة، لكنه اعتبر أن هذا الإيجار يجب أن يستمر لعشرات السنوات.