تحت شعار »بداية الغضب«.. حاصر العشرات من أعضاء التراس أهلاوي صباح أمس مبني البنك المركزي والبورصة بوسط القاهرة لمدة ساعة ومنعوا دخول الموظفين وحاصروا جميع الابواب وذلك قبل 5 أيام من جلسة النطق بالحكم النهائي في قضية مذبحة بور سعيد يوم 9 مارس وطالبوا خلال وقفتهم بالقصاص العادل والعاجل لشهداء مذبحة بور سعيد والتي راح ضحيتها 27 شهيدا من أعضاء الالتراس الأهلاوي.. قامت قوات الأمن بتكثيف التواجد الأمني أمام مقر المركزي خوفا من حدوث أي أعمال شغب وحاولوا اقناع الشباب بفض اعتصامهم والتظاهر بعيدا عن مقر البنك واكد أعضاء الالتراس أن وقفتنا سلمية وليس لنا هدف تخريب أي منشأة وأن مطلبنا هو القصاص العادل.. ردد المتظاهرون هتافات القصاص القصاص.. يانجيب حقهم يا نموت زيهم.. أولتراس مش مجرم.. وحياة دمك ياشهيد ثورة تاني من جديد«.. كما رفعوا لافتات. وأكد أحد أعضاء اولتراس أهلاوي أن بداية الغضب بدأ من أمس ومستمرون في الاحتجاجات بجميع المحافظات حتي موعد جلسة النطق بالحكم وأن أهم مطالبنا القصاص من الذين قتلوا أعضاء التراس أهلاوي في بور سعيد وخاصة قيادات الداخلية.. وطالبوا من القضاء العادل أن يحكم بالعدل في تلك القضية المهمة والتي سوف تحدد خريطة البلد واعلنوا علي أنهم لن ينسوا حقوق الشهداء مهما كلفنا من تضحيات.. وقام الجروب بتوزيع بيان علي المارة تحت عنوان »9 مارس القصاص من الداخلية«. كما قام العشرات من اعضاء التراس اهلاوي عصر امس بقطع الطريق المؤدي الي مطار القاهرة الدولي بشارع صلاح سالم وذلك عقب قيامهم بفك الحصار من امام البنك المركزي ما تسبب في حدوث حالة من الشلل المروري بالمنطقة بسبب قطع الطريق ونشبت بعض المشادات الكلامية مع قائدي السيارات بسبب مطالبتهم بفتح الطريق ولكن المحاولات باءت بالفشل انتقل علي الفور القيادات الامنية وقاموا بتحويل خطوط سير السيارات وحاولوا التفاوض معهم لفتح الطريق ولكن المحاولات باءت بالفشل وتبذل الاجهزة الامنية جهودها لاقناع المتظاهرين بفتح الطريق وردد المتظاهرون هتافات القصاص القصاص يانجيب حقهم يانموت ذيهم كما قاموا باشعال الشماريخ مطالبين بالقصاص العادل لشهداء مذبحة بورسعيد.