المظاهرات تحاصر شارع القصر العينى عاد من جديد مشهد المظاهرات أمام مجلسي الوزراء والشوري حيث تظاهر أكثر من 200 من طلبة وأعضاء هيئة التدريس بمعهد تكنولوجيا الطيران أمام مجلس الوزراء أمس للمطالبة بتحويل المعهد الي كلية بعد انتقال تبعيته لوزارة التعليم العالي وتحت اشراف جامعة القاهرة بعد أن كان تابعا لوزارة الطيران المدني نظرا للمشاكل العديدة التي يواجهها خريجو المعهد حيث لا يعترف به أتحاد المهندسي العرب ويعاملهم كتعليم متوسط رغم أن شهادتهم معادله ببكالوريوس الهندسه ويقوض فرصة العمل في الخارج لخريجي المعهد ..كما طالب المتظاهرون بالتثبيت لكل أعضاء هيئة التدريس الذين مازال الكثير منهم يعملون بعقود مؤقته منذ 8 سنوات. وفي سياق متصل واصل أمس العشرات من العاملين بمصانع الطوب اعتصامهم أمام مجلس الوزراء لمطالبة الحكومة بتخفيض سعر المازوت والغاز والذي أدي الي أغلاق العديد من مصانع الطوب بسبب عزوف المستهلك عن شرائها للبناء بعد أرتفاع سعر المازوت و الغاز. و مقر وزارة الصحة تظاهر العشرات من العاملين للمطالبة بتحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية في مشروع كادر العاملين بالقطاع الصحي مهددين برفع دعوي قضائية بعدم دستورية هذا المشروع والاستجابة الفورية والعاجلة بتعديل مسار التعيين الخاص بالعاملين علي الموارد الذاتية وتحويلهم علي الموازنة العامة للدولة تحقيقا لمبدأ المساواة وعدم التمييز في قرارات التعيين.. وطالبوا بإقالة كل من القائم بأعمال مساعد الوزير للشئون المالية والادارية ورئيس الادارة المركزية للإدارة العامة لعدم قدرتهم علي تجاوز هذه الفترة الصعبة التي تمر بها الوزارة. وكتب أصحاب المحال التجارية المتواجدة بشارع قصر العيني وبين الجدارين العازلين لافتة كبيرة كتبوا عليها "أستغاثة اصحاب المحلات بشارع قصر العيني يطالبون الحكومة بفتح الطريق وإزالة الجدران الخرسانية". وفي مشهد يعكس مدي المعاناة التي يتعرض لها السكان بشارع قصر العيني واصحاب المصالح الذين يتوافدون علي الهيئات الحكومية المختلفة بعد وضع جدارين خرسانيين يفصل بينهما بضعة مترات اتخذ المارة و السكان من أحد المحال التجارية ويسمي "مروان ماركت" ومعبرا يمرون من خلاله الي الاتجاه الاخر دون أي أعتبار لخصوصية هذا المحل التجاري مما اضطر صاحب هذا المحل الي وضع لافته علي مداخل ومخارج المحل كتب عليها"الرجاء عدم عبور كراتين أو شنط أو أي مهمات من الباب و شكرا" وعلي صعيد ميدان التحرير أستمر أمس فتح مجمع التحرير امام المواطنين من أصحاب المصالح بعد توقف المعتصمين عن محاولات اغلاقه فيما استمر أعتصام العشرات بالحديقة الوسطي للميدان. كما تناقصت اعداد الخيام بشكل ملحوظ ورغم ذلك تأخرت تأخر الداخلية في إعادة فتح الميدان أمام الحركة المرورية. تقول عبير محمد انها تزوجت منذ عام مضي وحتي الان لم تجد الامان بميدان التحرير مما يضطرها الي الذهاب وزوجها للإقامة في منزل والدها بالمرج.