أعلنت اكثر من 50 شخصية عامة وسياسية وشبابية مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة ودعت في الوقت نفسه أطراف الحركة الوطنية المصرية لتبني موقف المقاطعة. واكدت هذة الشخصيات انها لن تكتفي بذلك الموقف السياسي وانما ستعمل علي تصعيد موقفها وحركتها الوطنية ضد سياسات السلطة الحالية وممارساتها عبر تطوير آليات المقاومة المدنية السلمية والتحرك الشعبي من أجل استكمال الثورة وتحقيق كامل أهدافها في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية . وأكد البيان الصادر عنهم ان الدعوة لمقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة، جاءت رفضا للوضع السياسي الراهن ولخوض انتخابات تتم دون أي ضمانات لنزاهتها مطالبا الأحزاب السياسية والرموز الوطنية باعلان موقف جماعي بالمقاطعة. وقال البيان انه إزاء هذا المشهد ، ومع السعي المستميت من جانب الرئيس محمد مرسي وجماعة الاخوان لاجراء الانتخابات البرلمانية تحت أي وضع لتكون خطوة جديدة علي طريق استمرار مشروعهم للتمكين واستكمال ما بدأوه من خطوات متسارعة لأخونة الدولة ، فإن الموقعين علي هذا البيان يعلنون انحيازهم الكامل لخيار مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة ، ويدعون كافة القوي الوطنية والأحزاب السياسية والرموز والشخصيات لاعلان موقف جماعي بمقاطعة هذه الانتخابات ، والعمل لتدشين حملة مقاطعة شعبية واسعة لهذه الانتخابات وافقادها اي شرعية او مصداقية .