هزت توابع المفاجأة الصادمة أركان العالم الكاثوليكي بعد يوم من إعلان بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر عزمه الإستقالة نهاية الشهر الجاري. وقالت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية إن قرار الاستقالة "سيفتح عهدا جديدا في تاريخ الكنيسة اذ سيعقد المجمع المقبل والبابا لايزال علي قيد الحياة". وفي حين يتوقع ان يؤدي قرار الاستقالة إلي واحدة من اكثر الفترات غموضا وبلبلة منذ عقود للكنيسة، قالت "اليساندرا موسوليني" النائبة بالبرلمان وحفيدة الديكتاتور الإيطالي السابق موسوليني ان "البابا ليس اي شخص، واستقالته ستضعف الكنيسة".