مقاتلون ىؤدون الصلاة فى كهف بمنطقة كفرومة فى محافظة أدلب سيطر مقاتلون معارضون في سوريا أمس علي "سد الفرات" أكبر السدود المائية في البلاد، فيما اعتبر المرصد السوري لحقوق الانسان أنها الهزيمة الاقتصادية الاكبر" للنظام السوري منذ بدء النزاع قبل اكثر من 22 شهرا. وقال المرصد إن المقاتلين "سيطروا علي سد الفرات في مدينة الطبقة بمحافظة الحسكة ، لكنهم يتواجدون علي مداخله تفاديا لان يقوم النظام بقصفه". ويسمح السد المقام علي نهر الفرات الذي يعبر تركيا وسوريا والعراق بروي آلاف الهكتارات من الأراضي ويحجز خلفه "بحيرة الأسد" التي انشئت في عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد. في الوقت نفسه، ذكر المرصد السوري أن مقاتلين من جبهة النصرة فجرا سيارتين مفخختين امام مقري المخابرات العامة والمخابرات العسكرية في مدينة الشدادي بمحافظة الحسكة مما أسفر عن مقتل 41 عنصرا علي الأقل من عناصر المخابرات وسقوط عدد كبير من الجرحي . في تطور اخر، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن ايران وحليفها حزب الله الشيعي اللبناني يحاولان تشكيل شبكة من المجموعات المسلحة داخل سوريا لحماية مصالحهما في حال سقوط الرئيس السوري بشار الاسد . وقال مسئول عربي كبير لم تكشف الصحيفة عن اسمه إن استراتيجية ايران في سوريا لها مساران "احدهما دعم الاسد حتي النهاية والاخر الاستعداد لخسارة كبري في حال انهيار نظامه". وقالت واشنطن بوست انه بحسب السيناريوهات الاكثر ترجيحا فان من يتبقي من حكومة الاسد -سواء مع وجوده ام لا- سيحاولون اقامة منطقة ساحلية مرتبطة بشكل وثيق مع طهران. وتابعت الصحيفة ان هذه المنطقة ستكون معتمدة بشكل كبير علي الايرانيين من اجل الاستمرار ولكي تساعدها علي ابقاء الرابط مع حزب الله. في سياق مختلف، قال وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي إن المعارضة السورية "حقيقة موجودة" ويعلو فيها صوت "معتدل" و"عقلاني" في إشارة إلي رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب، وذلك بحسب حديث نشرته صحيفة "الوطن" السورية أمس.