أكدت آن باترسون سفيرة الولاياتالمتحدةالامريكية بالقاهرة أن مصر تحتاج كل شعبها بغض النظر عن دينهم أو خلفيتهم العرقية أو جنسهم ان يشارك في بناء مستقبلها وبالمثل فإن المرأة هي نصف المجتمع والآن ليس الوقت المناسب للتراجع عن مشاركتها.. وقالت في خطاب أمام روتاري الإسكندرية أمس انه بعد عامين من الثورة حان الوقت للتركيز علي الاحتياجات الاقتصادية الأكثر أهمية للشعب المصري، فالأرقام في مصر ترسم صورة قاتمة بأن احتياطي النقد في مستوي حرج ما يقرب من 41 مليار دولار أو قيمة ثلاثة أشهر من الواردات بجانب المليارات المتأخرة لشركات النفط واحتياجات استيراد المواد الغذائية الأساسية ومنتجات الطاقة .. واضافت ان البنك المركزي يحاول إدارة الانخفاض التدريجي لقيمة الجنيه لمستويات السوق ويتخذ خطوات للحد من دور السوق السوداء في صرف العملات الأجنبية نظرا لما تشكله من خطر.. وأكدت أن محرك النمو في المستقبل في مصر هو الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتحتاج الحكومة لتبسيط عملية الدخول في الأعمال التجارية والحد من الروتين وأكدت باترسون ان مصر لديها مستقبل اقتصادي عظيم ولديها اقتصاد متنوع وسوق داخلي كبير وموقع استراتيجي تحسد عليه.