أكد سامح عاشور نقيب المحامين وعضو جبهة الانقاذ ان اجتماع الجبهة امس ناقش تداعيات الاحداث وتأثيرها علي الاقتصاد المصري وعجز الحكومة الحالية عن رفع المعناة عن الشعب المصري وكذلك تراجع في قيمة الجنية المصري الذي وصل الي ادني مستوياته. واضاف عاشور خلال المؤتمر الصحفي الذي اعقب الاجتماع المنعقد بمقر حزب المصريين الاحرار ان رموز وقيادات جبهة الانقاذ تعرضت للحالة الأمنية بما تضمنتها حالات الخطف والاعتداء علي النشطاء السياسيين والمراسلين الصحفيين. كما حمل بيان جبهة الانقاذ الذي تلاه عاشور كلا من رئيس الجمهورية ووزارة الداخلية، مسئولية التدهور الأمني وارتفاع وقائع وحالات الاغتصاب والتعذيب. مشددا أن الفتاوي المتطرفة التي تطالب بتصفية قيادات جبهة الإنقاذ والمعارضة دعوة للقتل يعاقب عليها القانون، وطالب الدولة باتخاذ إجراءات حاسمة لوقف العنف ومواجهة فتاوي التكفير والقتل. كما جدد مطالب الجبهة بضرورة تشكيل حكومة إنقاذ وطني لمواجهة تحديات الازمة الامنية والاقتصادية والسياسية. وحضر اجتماع الجبهة امس كل من الدكتور محمد البرادعي وجورج اسحاق ومحمد سامي وعمرو موسي وسامح عاشور.