الإنتاج والشرطة والحدود يحافظون علي تقدمهم.. والبترول يتخلي عن المركز الأخير شهدت منافسات الأسبوع ال 42 للدوري الممتاز لكرة القدم رغبة عارمة لدي كل الأندية المشاركة في تعديل وتحسين أوضاعها وتنمية وتعلية أرصدتها.. تحلي كل اللاعبين بالعطاء الغزير والاداء الوفير وقدموا كل ما لديهم من جهد وطاقة حتي وان اختلفت المعطيات وتباينت الاثار لتفاوت المستويات واهتزاز المهارات.. عادت المحصلة التهديفية للتراجع ولم تسجل المباريات الثماني الا 61 هدفا فقط بمعدل هدفين لكل مباراة وانتهت جميعها ايجابية بفوز احد الاطراف علي الاخر با ستثناء لقاء وحيد بين المصري مع انبي خرج منه الفريقان بنقطة نتيجة التعادل السلبي. حافظ قطبا القمة علي حقهما الوحيد في المنافسة عليها والاقتراب منها والتمسك بها وازاحوا كل المنافسين والمزاحمين بعد أن وسعا الفارق بينهما وبين الاخرين من خلال الفوزين العزيزين للأهلي والزمالك علي كل من بتروجت والمحلة.. بينما تراجع وتخلف الطامحون في المقدمة درجة الي الوراء بعد هزيمتهما.. بتروجت من الاهلي بهدفين مقابل هدف وحيد في مباراة قوية ومثيرة حلت بالندية في الشوط الأول ورجحت كفة النادي الأحمر وشكل خطورة مستمرة وحقق سيطرة شبه كاملة علي الثاني حتي مع تصاعد المقاومة للاعبي بتروجت في آخر عشر دقائق.. اما الاسماعيلي فخسر امام الانتاج الحربي بهدف نظيف وبدا بصورة لا تؤهله للاستمرار بين أهل المقدمة واحتياج الفريق لتضافر جهود عديدة من المحافظ ومجلس الادارة والجماهير لدعم النادي وتعويضه لمواجهة المعوقات المتعددة التي تعرقل مسيرته. انتفاضة أهل الوسط شهدت اندية الوسط انتفاضة ادائية انعكست علي نتائجهم وعروضهم.. استعاد الانتاج الحربي توازنه وتمسك بلقبه - الحصان الاسمر - ونفض عن كاهله آثار الهزيمة السابقة من الزمالك واوقع بالاسماعيلي هزيمة لم ترق عن هدف وحيد احرزه المخلص ثابت صاروخ في الدقائق الاولي من المباراة.. وزاحم الشرطة الجميع بعروضه الجيدة ونتائجه الطيبة بفضل القيادة الفنية الواعية لمديره طلعت يوسف.. استحق الشرطة ان ينعم بالتواجد في المركز السادس وله مباراة مؤجلة قد تدفعه قدما للأمام بينما احتل الانتاج المركز متقدما بخطوة علي الاسماعيلي حتي وان بقيت للأخير مباراة.. وعلي نفس المستوي تقدم الحدود بخطوات واثقة نحو المنطقة الدافئة وفاز علي المقاولون بهدف نظيف دفعه للتراجع الي المنطقة الخطرة.. يستثني من هذا التوفيق الذي واجه اندية وسط الجدول طلائع الجيش الذي وقع فريسة للانطلاقة القوية التي شهدها فريق الجونة للاسبوع الثاني علي التوالي وجاءت مفاجئة ومغايرة لكل التوقعات.. فاز في الاولي بهدفين مقابل هدف علي الاسماعيلي بالرغم من نقص صفوفه بعد طرد احد لاعبيه.. وفاز مؤخوا علي الطلائع بنفس النتيجة وكان متقدما بهدفين في البداية.. ومع هذه الدفعة المعنوية لم يتقدم الجونة حتي الآن للمنطقة الدافئة واكتفي باحتلال المركز ال 21. تبادل في المواقع لأول مرة يتخلي بترول اسيوط عن مؤخرة جدول الترتيب ويتبادل مع المنصورة مركزه حتي وان ظل الاثنان في القاع واستسلما لاقدارهما في الهبوط بعد تدني ارصدتيهما الي 41 و61 نقطة وبينهما المقاولون تسع نقاط والمحلة 11 نقطة.. وانقذ بترول اسيوط للمرة الثانية علي التوالي الحصاد التهديفي للاسبوع بعد أن شهدت مباراته مع المنصورة خمسة اهداف ثلاثة له واثنان لمنافسه وضيفه.. كان قد قام بنفس الدور في الاسبوع الماضي حيث شهدت مباراته ايضا مع الطلائع ستة أهداف ثلاثة لكل.. ورغم الاداء الهجومي الذي يتبعه البترول غير ان وضعه المتدني يحتاج لمعجزة فنية للنجاة من الهبوط.. نتائج رباعي اندية المصري والاتحاد السكندري وانبي والطلائع تحتاج لوقفة تأمل.. ثلاثة منهم يتولي شئونهم الفنية مدربين »خواجات« يحصلون علي مرتباتهم بالدولارات.. بوكير وكابرال ومالدينوف لا يستحقون نصف ما يتحصلون عليه.. أما جعفر فيحاول بقوة.. ومرة يصيب.. وأخري تخيب.