سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ميدان التحرير يشهد تشييع جنازة شهيدين جديدين الآلاف ودعوا »الجندي وعمرو« وسط صيحات بالقصاص
أم الشهيد: لا ترددوا الشعارات السياسية.. والقوي السياسية: حقه لن يضيع
وسط صيحات المطالبة بالقصاص.. شيعت امس جنازة الشهيدين محمد الجندي وعمرو سعد عقب صلاة الظهر من مسجد عمر مكرم بميدان التحرير.. شارك في الجنازة عدد كبير من اهل الشهيدين واصدقائهم وحمدين صباحي مرشح الرئاسة السابق والمئات من المعتصمين بميدان التحرير.. ووصلت الجنازتان في حوالي الساعه الثانية عشرة والنصف من ظهر امس إلي مسجد عمر مكرم، وتمت الصلاة عليهما .. وبمجرد وصول السيارتين اللتين كانتا تحملان الجثمانين تجمع حولهما المئات من المعتصمين بميدان التحرير وقاموا بحمل النعشين و ادخالهما وسط هتافات "لا اله لا الله ..الشهيد حبيب الله"..وقام امام المسجد بدعوة الحضور لأداء صلاة الجنازه علي الشهيدين وشارك فيها المئات من المعتصمين بالميدان و امتدت طوابير الصلاة الي خارج المسجد وعقب انتهاء صلاة الجنازة خروج الجثمانين نظم المشيعون مسيرة ضمت الآلاف وطافوا ميدان التحرير خلف سيارتي الجثمانين وقام أحد المشاركين في الجنازة بتكبيل يديه بالسلاسل الحديدية معترضا علي السياسات التي تتعامل بها وزارة الداخلية مع المتظاهرين السلميين. كانت نيابة قصر النيل اشراف سمير حسن رئيس النيابة تلقت اشارة في الساعة الرابعة فجر امس بوفاة محمد نبيل عبد العزير الجندي مرشد سياحي متأثرا بإصابته داخل غرفة العناية المركزة .. وقام عمرو عوض مدير نيابة قصر النيل بمعاينة الجثة وقرر نقله لمشرحة زينهم لتشريح الجثة.. ..وتوافد المئات من المتظاهرين من اعضاء الحركات والاحزاب السياسية واقاربة الذين حضروا من محافظة الغربية الي مقر المشرحة لينضموا الي اهل الشهيد الثاني عمرو سعد والذي اصيب في احداث الاتحادية يوم الجمعة الماضية بطلق ناري وتم نقله الي مستشفي هليوبوليس وتوفي اول امس متأثرا بجراحة لتسود حالة من الحزن الشديد. وكانت وزارة الصحة قد أعلنت في بيان لها أمس أن وفاة محمد نبيل عبدالعزيز الجندي داخل مستشفي الهلال متأثرا باصابته.. وصرح د. احمد عمر المتحدث الرسمي للوزارة بأن المصاب نقل للمستشفي يعاني من فقدان الوعي وهبوط في الدورة الدموية واظهرت الاشعة المقطعية علي المخ اصابته بارتشاح بالمخ واشتباه نزيف داخلي.. وتم نقله لغرفة الرعاية المركزة.. يأتي ذلك في الوقت الذي نظم فيه صباح أمس عدد من القوي الثورية والسياسية في طنطا مسيرة شارك فيها التراس أهلاوي والوايت نايتس وقفة بساحة الشهداء في طنطا احتجاجا علي التجاوزات التي تتم ضد المتظاهرين، وسارت جنازة الشهيد محمد الجندي امام منزلة مرورا بشوارع طنطا قبل صلاته في مسجد السيد البدوي ودفنه في مقابر العائلة.. واوصت والدته بترديد هتاف (الله اكبر لا اله الا الله) وناشدت المشيعون عدم وجود هتافات سياسية متهمة رجال الداخلية بقتل نجلها. وطالبت القوي والحركات السياسية بطنطا في بيانات صادرة عنهم بضرورة القصاص للشهيد محمد الجندي الذي تم احتجازه أربعة أيام بمعسكر الأمن المركزي بالجبل الأحمر وربطه من عنقه بواسطة حبل واستخدام أدوات قمعية في ضربه وتعذيبه دون إثم ارتكبه أو جريرة بالمخالفة للدستور وحقوق الانسان لمجرد انه خرج مطالبا بحقوق مشروعة ومعبرا عن رأيه في عهد ما بعد الثورة.