برغم أدبه الجم وأخلاقه الرفيعة وعفة لسانه وتواضعه، إلا أن هشام قنديل، بخبراته المتواضعة وسياسته المتخبطة، التي أوصلتنا إلي ما نعانيه، من غلاء فاحش واقتصاد منهار، استطاع أن يحصل بجدارة، علي لقب »أضعف رئيس حكومة«، وما أعجب له مع كل ما يوجه له من نقد لاذع، من كل أحزاب مصر وتياراتها ومواطنيها، مازال مستمرا في لامبالاته، برغم أنه كان يمكنه، أن يخلص نفسه من هذه الورطة الكبري المخجلة، بإلقاء نفسه من فوق كرسي.. رئاسة الحكومة!