خلال تصريحاته العديدة التي أدلي بها مؤخراً، عدد الدكتور هشام قنديل، كافة الاسباب والازمات السياسية الطاحنة التي عشناها، وأوصلتنا الي المحنة الاقتصادية الحالية، التي تمر بها مصر، وسنتجاوزها بعون الله، وإرادة هذا الشعب، وعقوله وخبراته المتميزة. والغريب أنه في عرضه لكل هذه المبررات، نسي الاعتراف بسلبيات حكومته، وممارساتها المتخبطة منذ قدومها. والأكثر غرابة، أنه لم يدرك الازمة الكبري الاساسية، التي نعاني مرارتها، وهي أنه مازال.. رئيساً للحكومة!