معاذ الخطىب أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوي الثورة والمعارضة السورية، معاذ الخطيب أن المعارضة السورية قد تلجأ إلي طلب من أطراف خارجية قصف قيادات سورية إذا فشلت محاولات رحيل النظام. وكرر خلال ندوة علي هامش مؤتمر الأمن في ميونيخ، طرحه التفاوض السلمي لرحيل النظام، معرباً عن الاستعداد للجلوس مع موفدين بصلاحيات كاملة لا تكون أيديهم "ملطخة بالدماء". وأضاف أن المعارضة لا تسعي إلي تقويض الدولة، وتعتبر تهديمها جريمة وطنية، لكنه أكد أن "بنادق الثوار ستبقي مرفوعة"، وأنه سيدعو إلي "قصف قيادات نظام الأسد إذا فشل الحل السلمي". واعتبر الخطيب أن سوريا باتت "بحيرة من الدماء"، محملاً المجتمع الدولي مسؤولية ذلك. ميدانيا، قال ناشطون ان الجيش الحر تمكن من بسط نفوذه علي حي الشيخ سعيد وسط مدينة حلب بعد معارك استمرت اياما. كما سيطر المقاتلون علي العديد من الاليات والذخار في حين لاذ عدد من جنود وضباط النظام بالقرار وفي حمص تواصل القصف المدفعي علي احياء حمص القديمة كما قصفت مدن الحولة وتلبيسة وقلعة الحصن وقرية عيون حسين التي قصفها النظام بطائرات الميج ايضا وفقا لشبكة شام من جهة يصل رئيس المجلس الاعلي للامن القومي الايراني سعد جليلي الي دمشق خلال ساعات حيث من المقرر ان يلتقي الرئيس السوري بشار الاسد حسبما افادت مصادر ايرانية في العاصمة السورية.