أ ش أ أعلن معاذ الخطيب -رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض- أن المعارضة السورية قد تلجأ إلى طلب قصف قيادات سورية من أطراف خارجية، إذا فشلت محاولات رحيل النظام. وأضاف الخطيب -خلال حديثه في مؤتمر الأمن بميونيخ- اليوم (السبت): "المعارضة لا تسعى إلى تقويض الدولة، وتعتبر تهديمها جريمة وطنية"، مؤكدا أن بنادق الثوار ستبقى مرفوعة، وأنه سيدعو إلى قصف قيادات نظام الرئيس السوري بشار الأسد إذا فشل الحل السلمي. واعتبر أن سوريا باتت بركة من الدماء، محملا المجتمع الدولي مسئولية ذلك، ومشددا على أن مجلس الأمن يمثل الملاذ الأخير لإيجاد حل سياسي للأزمة الراهنة. جدير بالذكر أن سوريا شهدت فعاليات احتجاجية بدأت في مارس من العام 2011 ضد نظام حكم بشار الأسد، وتحولت الفعاليات الاحتجاجية إلى صدام مسلّح بين الجيش النظامي وفصائل من المعارضة، قُتل على أثره آلاف السوريين، وتسبب في نزوح آلاف آخرين إلى الدول المجاورة لسوريا.