بتكلفة 13.2 مليار جنيه.. الصحة: إصدار 1.89 مليون قرار علاج على نفقة الدولة خلال النصف الأول من 2025    جلسة ختام أنشطة وحدات وزارة التضامن تستعرض مهارت يحتاجها سوق العمل    محافظ أسيوط يستقبل وزير الري ويتفقدان مشروع قناطر ديروط الجديدة بنسبة تنفيذ 87% ويطلقان إشارة مرور المياه من قنطرة حجز الإبراهيمية    التنمية المحلية: وحدات السكان تنفذ 1352 نشاطاً سكانياً فى 24 محافظة    استشهاد 18 فلسطينيا من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال الإسرائيلي وسط غزة    98 شهيدا و1079 مصابا فى قصف إسرائيلى على غزة خلال 24 ساعة    الأورمان تستعد للمشاركة فى إطلاق قافلة المساعدات الغذائية إلى غزة    "الخارجية الفلسطينية" تدين الدعوات التحريضية لاقتحام المسجد الأقصى غدًا    بديل ايزاك في حال فشل ضمه.. خطة ليفربول واضحة    موعد مباراة روما ضد لانس الودية والقنوات الناقلة    فوز لاعبة معلمين بنى سويف والمنتخب ببرونزية دورة الألعاب الأفريقية لسلاح المبارزة بالجزائر    رئيس الوزراء يرحب برئيس الفيفا خلال تواجده فى مصر لقضاء عطلته    إصابة 8 أشخاص فى حادث تصادم سيارتين بطريق القاهرة الفيوم الصحراوى    الداخلية تضبط المتهمون بالتشاجر بأسلحة بيضاء فى الإسكندرية.. صور    رحمة حسن تتصدر التريند بعد حديثها حول إصابتها بالصلع من الجذور    نادية مصطفى تنعى عم أنغام بعد اكتشاف جثمانه داخل شقته عقب أيام من وفاته    بعد شائعة إبراهيم شيكا.. حقيقة مغادرة وفاء عامر البلاد    عبد الستار بركات: مشاركة ملحوظة للجالية بأثينا فى ثاني أيام انتخابات الشيوخ    وسط إقبال جماهيري.. انطلاق مهرجان «صيف بلدنا» برأس البر في دمياط    فرص جديدة واستقرار عاطفي.. اعرف حظ برج الثور في أغسطس 2025    متحدث «الصحة»: فحص 18.4 مليون مواطن ضمن المبادرة الرئاسية للكشف عن الأمراض المزمنة منذ سبتمبر 2021    منها مستشفيات المطرية وشبين الكوم.. حصول 3 وحدات سكتة دماغية على جوائز التميز    حكم بعدم دستورية قرار وزاري بإنهاء عقود الوكالة التجارية لمجاوزته حدود القانون    حكومة غزة: 73 شاحنة مساعدات دخلت القطاع يوم الجمعة ونهبت أغلبها    نقابة الموسيقيين تعلن دعمها الكامل للقيادة السياسية وتدين حملات التشويه ضد مصر    مهدد بالحبس.. القصة الكاملة لاتهام أشرف حكيمي بالاغتصاب خلال889 يوما    وزير الشباب والرياضة يفتتح ملعبًا بمركز شباب المعمورة - صور    تجهيز 476 لجنة انتخابية ل«الشيوخ».. 12 مرشحا يتنافسون على 5 مقاعد فردي بالمنيا    برلماني: المشاركة في انتخابات الشيوخ واجب وطني ورسالة لوحدة الصف    إيرادات الجمعة.. "روكي الغلابة" يتفوق على "الشاطر" ويفوز بالمركز الأول    رئيس جامعة بنها يصدر قرارات وتكليفات جديدة في وحدات ومراكز الجامعة    أفضل أدعية جلب الرزق وقضاء الديون وفقًا للكتاب والسنة    ما حكم الدعاء داخل الصلاة بقضاء حاجة دنيوية وهل تبطل الصلاة بذلك؟.. الإفتاء تجيب    صلاة الأوابين.. الأزهر للفتوى يوضح أهم أحكام صلاة الضحى    تراجع منخفض الهند «عملاق الصيف».. بيان مهم بشأن حالة الطقس الأسبوع الجاري    إصابة 9 أشخاص في حادث انقلاب ميكروباص بالشرقية    الصحة تُطلق منصة تفاعلية رقمية بمستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة    ولادة طفل من جنين مجمد منذ 30 عاما|القصة الكاملة    استجابة ل1190 استغاثة... رئيس الوزراء يُتابع جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات خلال شهر يوليو 2025    النقل: استمرار تلقي طلبات تأهيل سائقي الأتوبيسات والنقل الثقيل    الاستعلامات: 86 مؤسسة إعلامية عالمية تشارك في تغطية انتخابات الشيوخ 2025    المصريون في الرياض يشاركون في انتخابات مجلس الشيوخ 2025    طعنة غادرة أنهت حياته.. مقتل نجار دفاعًا عن ابنتيه في كفر الشيخ    تعاون بين «الجمارك وتجارية القاهرة».. لتيسير الإجراءات الجمركية    المصريون بالسعودية يواصلون التصويت في انتخابات «الشيوخ»    انطلاق قمة «ستارت» لختام أنشطة وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات    «بيت الزكاة والصدقات»: غدًا صرف إعانة شهر أغسطس للمستحقين    هل يشعر الأموات بما يدور حولهم؟ عالم أزهري يجيب    زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب قبالة سواحل مدينة "كوشيرو" اليابانية    أيمن يونس: شيكابالا سيتجه للإعلام.. وعبد الشافي سيكون بعيدا عن مجال كرة القدم    النشرة المرورية.. سيولة فى حركة السيارات على طرق القاهرة والجيزة    ترامب يخطو الخطوة الأولى في «سلم التصعيد النووي»    تعرف على أسعار اللحوم اليوم السبت 2 أغسطس 2025    90 دقيقة تأخيرات «بنها وبورسعيد».. السبت 2 أغسطس 2025    رسميًا.. وزارة التعليم العالي تعلن عن القائمة الكاملة ل الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والمعاهد المعتمدة في مصر    سعر الذهب اليوم السبت 2 أغسطس 2025 يقفز لأعلى مستوياته في أسبوع    الصفاقسي التونسي يكشف تفاصيل التعاقد مع علي معلول    مشاجرة بين عمال محال تجارية بشرق سوهاج.. والمحافظ يتخذ إجراءات رادعة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يوميات الأخبار
نسيناهم ..وتذكرهم العالم
نشر في الأخبار يوم 27 - 10 - 2010


وشُفي رمسيس من لعنة الفراعنة.. والآن هل نتحرك؟
في الوقت الذي يحتفل فيه العالم باليوم العالمي للمسنين ومرضي الزهايمر وهو الموعد الذي اختارته الأمم المتحدة، يبدو ان وزارة التضامن الاجتماعي المسئولة عن هذه الاحتفالية اصابها الزهايمر فلم تتذكرهم، وقد يكون ذلك خجلا لانها لم تفعل من اجلهم ما يستحق.. الغريب انه تم اختيار مصر لتنظيم مؤتمر الزهايمر عام 3102.
ويقول الاستاذ الدكتور عبدالمنعم عاشور ان المرض اكتشفه العالم الدكتور الفرس الزهيمر عام 6091 بعد تشريح جثة سيدة متوفاة وظن الاطباء ان الوفاة بسبب كبر السن، لكنه تأكد من وجود تغيرات غير طبيعية في المخ، وهو مرض ليس له علاقة بالمستوي الاجتماعي أو الطبقي، بل احيانا يصيب الصغار، ومن مظاهره عدم تذكر الاحداث القريبة بينما يتذكر دائما البعيدة جدا، ويعاني الاكتئاب والتوهان وصعوبة النطق، كما يفقد الاحساس بالمكان والتوقيت لذلك يسأل كل لحظة عن الساعة، ولا يعتبر هذا المرض جزءا طبيعيا من تقدم السن، كما لا يمكن التأكد منه الا بعد التشريح وفحص المخ، وليس له علاج لذا يحذر العلماء الاسرة المصرية مما تدعيه شركات الادوية.. ويقدر عدد المرضي بنحو 003 ألف شخص ومن المتوقع ان يتزايد الي المليون خلال عشرين عاما.
وينصح الدكتور عاشور الاسرة المصرية بمساندة المريض حتي يعتمد علي نفسه والرعاية الشديدة به خاصة اذا تأخرت حالته وتكرر خروجه الي الشارع في اي وقت وعلي غير هدي.. كذلك عدم نهره اذا أتي افعالا أو سلوكا غير لائق.. والسعي الي الحوار معه بهدوء وفي مواجهته والحفاظ علي روح الدعابة معه وينصح بوضع سوار في يده متضمنة البيانات الخاصة بالمريض وعنوانه.
ويدعو الدكتور عزت حجازي استاذ علم الاجتماع والمشرف علي وحدة رعاية المسنين بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية الي تقديم المزيد من الرعاية للكبار كحق وليس منحة، وذلك من خلال عقد اجتماع جديد تأكيدا بأن مجتمعنا هو لكل الاعمار كما يحدث في كل دول العالم المتقدم، ومحاسبة كل من يسيء اليهم، وهنا تذكرت ما حدث خلال زيارتي لاسبانيا عندما قامت احدي المشرفات بدار المسنين بتقديم الطعام لإحدي النزيلات بطريقة غير لائقة، وعلي الفور تم الغاء ترخيص الدار الذي اقامته احدي الجمعيات الاهلية وحرمانها من الدعم المخصص لها من الدولة، ونقل المريضة الي دار اخري.
ان المؤشرات تؤكد وجود 72 مليون شخص علي مستوي العالم من بينهم رؤساء دول وحكومات سابقين وأدباء وفنانون.. وكلهم لم تنساهم حكوماتهم بينما وزارة التضامن لم تتذكرهم ولو بكيلو طماطم! أيام الغلاء نعم لدينا عدد كبير من الجمعيات الاهلية التي تمارس رعاية كبار السن شكلا، لكن من يشرف عليهم ويسمع انين وشكاوي آبائنا وامهاتنا واخوتنا.. ويبقي دور الدولة خاصة في مواجهة ارتفاع مصاريف العلاج.
مسابقة عالمية
الجمعة:
يبدو ان رمسيس الميدان سيشفي من متاعبه، منذ سنوات فكرنا في اقامة جراج كبير يستوعب عددا ضخما من السيارات لتفريغ قلب العاصمة من التكدس، لكن بعد ان استكملناه هدمناه وثار الرأي العام، واشار الدكتور جودت الملط رئيس جهاز المحاسبات الي المتورطين في اهدار المال العام.. ومضت الأيام والشهور والسنون وبعدها لا حس ولا خبر وكأننا اغنياء حرب!
وتساءلنا اين دراسات الجدوي الاقتصادية والفنية قبل التنفيذ دون مجيب المهم هدمناه.. واليوم قزّمناه.
وكلما عبرت ميدان رمسيس يستوقفك مشهد كوميدي، تري طابورا من قوات الأمن يصطفون بعرض الميدان ممسكين بالعصا الصاعقة ليطاردوا المارة وهم يحاولون عبور الميدان ويقفزون فوق الاسوار!! والكارثة عندما تخترق سيارة ميكروباص الميدان، هنا تري الاشتباكات علي حقيقتها.
ومنذ عامين تعالت التصريحات مبشرة بتطوير الميدان بعد ان اكدت الدراسات معاناة العاصمة خاصة في المنطقة المحصورة بين الميادين الثلاثة »رمسيس - العتبة - التحرير« لذلك كان التفكير في تطوير المحور لأهميته التاريخية والعمرانية وقام جهاز التنسيق الحضاري ممثلا لوزارة الثقافة بالاعلان عن المسابقة تحت اشرافه.. واستجاب 001 متسابق من 83 دولة وتمت تصفيتهم الي 53 متسابقا من 22 دولة توافرت فيهم الشروط والخبرة.. وتشكلت لجنة التحكيم برئاسة الاستاذ الدكتور عبدالله عبدالعزيز وعضوية 7 من بينهم ممثل عن الاتحاد الدولي للمعماريين، والمانيا والمكسيك وامريكا وفرنسا.. وتم الاحتفال يوم 41 أكتوبر من العام الماضي بحضور رئيس الوزراء الدكتور احمد نظيف والفنان وزير الثقافة فاروق حسني والدكتور عبدالعظيم وزير محافظ العاصمة وسمير غريب رئيس جهاز التنسيق الحضاري.
وبعد عام بأكمله تذكرنا المسابقة التي انفقنا عليها 2 مليون دولار علي أمل ان نبدأ التنفيذ بإلغاء وصلة 6 أكتوبر التي تعبر ميدان رمسيس واستبدالها بنفق.. وتطوير كوبري اكتوبر في المنطقة من ميدان رمسيس الي خلف محطة مصر وتفريغ الميدان من اي كباري.. وانحاز رئيس الوزراء لهذا المشروع لانه لن يترتب عليه نزع ملكيات ولا يحتاج لتغيير مسارات المرافق إلا عند نفق احمد بدوي ويبقي الأمل في ان نشاهد النتائج.
تعلمت
السبت:
اخي العزيز الدكتور محمود عطية الباحث بقسم الدراسات بالأخبار يجمع بين العلم وخفة الدم والاهتمام بالعلوم الانسانية ولمست ذلك في مؤلفاته ومقاله الثابت بالاخبار كل يوم خميس.. وقد فوجئت به يبعث برسالة عبر بريدي الالكتروني بعنوان »علمتني« كتبها مصري امريكي وجد فيها ما يستحق القراءة.. ووجدت فيها ما يستحق الكتابة.. يقول »علمتني امريكا«..
علمتني انام بدري حتي أصحو بدري لكي اتوجه الي العمل بدري، لكي اؤدي عملي الذي استحق عنه مرتبي، لان العمل عبادة قولا وفعلا.. وان الانسان خلقه الله سبحانه وتعالي لكي يفكر ويبتكر حتي يكون جديرا بخلافة الخالق علي الارض، وان الكلب الكثير النباح لا يؤذي وان الشعوب الكثيرة الكلام والشعارات لا يوجد لديها وقت للعمل والانتاج.
وتعلمت ان قيمتك في المجتمع نابعة من عطائك وعملك، وان الانسان مهما كان طويلا أو عريضا لا يُسمح له بالقول »مش عارف انت بتكلم مين؟« ولن يسألك احد عن ديانتك أو شهادتك أو ثروتك.. السؤال الوحيد ما هو عملك؟ وان المواطنة تعني مشاركتي في الانتخابات والشعور ان عائد الضرائب اراه في كل الخدمات التي تقدمها الدولة وان هناك شيئين لا يستطيع المواطن الهروب منهما الموت والضرائب، والمواطنة ليست في الاغاني الوطنية ولكن في تعاملك مع وطنك وكأنه بيتك، وان التبرعات الي جانب العمل الخيري احدي دعائم المجتمع الانساني ولا يقتصر علي دور العبادة وعندما رأيت الجامعات والمستشفيات الضخمة كلها شيدت بتبرعات الاغنياء ومتوسطي الحال رسخ هذا الفكر في وجداني.
وتعلمت ان احترم الآخر مهما كان مختلفا في اللون أو العقيدة أو الجنس، وان المرأة نصف المجتمع لذلك تأخذ حقها وفوقه »بوسة«.. وان الكذب بوابة كل الشرور والانسان صادق حتي يثبت العكس.. واذا تأكد الكذب »مافيش يامه ارحميني«.
تعلمت في امريكا ان »استلف« للمرة الاولي في حياتي لاشتري بيتي وسيارتي حتي اصبحت كل حياتي »شكك« بينما امي علمتني في الصغر حكمة مصرية تقول »اللي ما عندوش ما يلزموش« بينما هنا في امريكا يجب ان نكون »سوابق سلف« لكن عليك ان تعلم جيدا كيف تسدد اقساطك في مواعيدها.
وعندما سافرت ابنتي في الصيف الي اوروبا للدراسة قامت بالعمل عدة اسابيع في الاجازات لكي تشتري تذكرة السفر، وعندما سافرت اليها وشاهدتها تعمل في محل وتخدم الزبائن وتغسل الاطباق وتنظف المحل، وكمصري الاصل تأثرت لحظة علي ما اعتبرته بهدلة لابنتي بمفهومي القديم، ثم ما لبثت ان شعرت بالفخر لانها فعلت ما لم استطع ان افعله وانا في سنها.. واعطيتها خمسة دولارات مقابل فنجان القهوة الذي ثمنه دولاران ونصف.. وعندما سألها زملاؤها عن سر البقشيش الكبير قالت معلش.. الزبون ابويا!!
عاشق تراب مصر
الأحد:
هو ابن محافظة سوهاج.. والده من الاثرياء ورغم هذا لم يضع في افواه ابنائه الثلاثة وابنته ملاعق من الذهب.. ترك الابن الاكبر يواجه الحياة ويمتلك الطموح لكنه يرفض المجازفة.. خلال دراسته بالخارج عمل في فنادق اوروبا.. وباع منتجات خان الخليلي في شوارعها.. بدأ أول مشروعاته مع صديق، تعلم قيمة الربح، ومنذ تلك الفترة التي يمر عليها اليوم 04 عاما اقتحم عالم القطاع الخاص.. يعلن دائما عشقه لتراب هذا البلد ويعترف ان 99٪ ممن ساهموا في نجاحه وساندوه مسلمون.. تصاعد نجمه في عالم البيزنس حتي جاء ضمن 19 في قائمة اغنياء العالم.. وامتلاك مشروعات عملاقة في عالم الاتصالات والقنوات الفضائية في مصر والدول العربية والاوروبية والكندية وامتدت الي كوريا.. لذا حصل علي كم هائل من الاوسمة وشغل مناصب عديدة في الغرف التجارية والصناعية الاوروبية.
انه المهندس نجيب ساويرس الذي يبلغ من العمر 55 عاما، انشغل بهموم الوطن وفي مقدمتها البطالة فعمل علي علاجها باتاحة فرص العمل، وتشجيع الشباب علي العمل الحر فأنشأ لهم صندوقا لتمويل مشروعاتهم في حدود 001 ألف جنيه.. وسدد 79٪ منهم ما حصلوا عليه وهي نسبة تفوق بكثير ما يسدده الاغنياء للبنوك.. قدم المنح الي الجمعيات الاهلية المسجلة بوزارة التضامن من اجل تدريب الشباب واتاحة فرص العمل لهم.
ان رجل الاعمال المصري نجيب ساويرس يؤمن بالحرية الاقتصادية والسياسية ورغم هذا لم ينتم الي اي حزب حتي يستمتع بالاستقلالية في الفكر.. يرفض الحديث عن اعمال الخير التي يقوم بها لانها علي حد قوله علاقة بين الانسان والله، والاعلان عنها يفقدها هدفها، ومصر مليئة برجال الاعمال الذين يقدمون للمجتمع خدمات جليلة ويساعدون الفقراء وسعادته الحقيقية في خدمة المحتاج وليس مجرد رقم أو حساب في البنك.. ونصيحته للشباب الدراسة في الخارج والعودة الي الوطن وعدم الغرور، ومن يتهرب من الضرائب لا يستحق صفة المواطنة.
واليوم.. وعلي طريق بل جيتس و04 من كبار رجال المال في امريكا الذين تنازلوا عن نصف ثرواتهم للفقراء.. جاء نجيب ساويرس بأسلوب آخر، وهو بدلا من ان يقدم المال للمحتاجين، اتخذ قراره بمكافحة الفقر والوقوف الي جانب الشباب ويسلم لكل واحد منهم سنارة ليصطاد بها.. كما اختار لنفسه اهدافا اخري اهمها اعطاء دفعة حقيقية لحوار الاديان وتنمية فكر التسامح ومحاربة التعصب.
عمر ومينا
الإثنين:
ان من يستطيع القراءة يستطيع رؤية ضعف ما يراه الآخر، كانت هذه بضع كلمات من الرسالة التي وجهتها السيدة الفاضلة سوزان مبارك وهي تطلق حملتها الداعية لتوفير الكتاب القيم والرخيص حتي يكون في متناول الجميع من خلال مكتبة الاسرة التي بدأت الانتشار منذ عام 49.
ولما كان الطفل هو نواة المجتمع الصالح، القائم علي المحبة والتسامح جاء الكتاب الذي اصدرته الهيئة العامة للاستعلامات واعدته الزميلة هويدا حافظ.. الكتاب مزود بكم هائل من الصور الفاخرة التي تجسد الرابطة الحقيقية بين المسلمين والمسيحيين عبر العصور، ويحكي قصة الطفلين عمر ومينا اللذين يدرسان في مدرسة واحدة.. وفي الصباح تقوم والدة عمر بإعداد الافطار للطفلين.. ويرصد الجميع قصة الحب بينهما، الي ان قامت المدرسة بالمشاركة في احد المعسكرات الدولية.. وخلال المعسكر يرن جرس محمول عمر ليبلغه المتحدث ان والده اصيب في تصادم.. واسرع الطفلان الي المشرف وابلغاه فأخذهما وبعض الاصدقاء من الدول الاخري الي المستشفي.. وهناك شاهدا والد عمر المصاب وينام الي جواره والد مينا.. واستفسر الجميع عن السبب.. وكان رد الطبيب ان فصيلة دم والد مينا هي نفس فصيلة دم والد عمر الذي نزف ويحتاج الي فصيلة ليست متوفرة في المستشفيات الاخري.
وبعد ان اطمأن الطفلان عادا الي المعسكر وسط دهشة الوفود المشاركة.. وكانت محاضرة المشرف عن حقيقة العلاقة بين المصريين »المسلمين والمسيحيين« مؤكدا أنها علي مر الزمان مرورا بثورة 91 كما هي وذلك وسط دهشة الاجانب الذين كان لدي البعض منهم سوء فهم ومعلومات خاطئة.
كانت هذه القصة التي صدرت وتصدرها عنوان طول عمرنا مع بعضنا.. وهكذا نزرع الحب منذ الصغر بين الاطفال عن حقيقة علاقتنا التي يرعاها الله والرئيس حسني مبارك.
اقتلوا أطفالكم
الثلاثاء:
كم من الكوارث والجرائم ترتكب نتيجة الفقر والجهل بين سكان العشوائيات، في الاسبوع الماضي تناقلت الصحافة العالمية الاحداث الخطيرة التي شهدتها احدي المناطق النائية وتحديدا في اقليم »كوايوم« بنيجيريا.. هناك تحددت المعتقدات القديمة والخرافات التي ترجع الي قرون طويلة مضت.
الدجالون يزعمون ان كل الاطفال يتقمصون ارواحا شريرة، ويحملونهم مسئولية الجفاف في البلاد والفقر ووفاة الآباء والامهات! وارتفعت الاصوات التي يساندها من يطلقون علي أنفسهم رجال دين، مطالبين بقتل كل الاطفال والتخلص منهم بطردهم الي الشوارع، والبديل الوحيد قيام الوالدين بدفع الفي دولار عن كل طفل لإخراج الارواح الشريرة منه.. وهو بالطبع مبلغ تعجز عن سداده الاسر الفقيرة.
وتذكر التقارير ان احدي الامهات طردت اطفالها الثلاثة الي الشارع، وقامت اسرة اخري بحبس طفلها مع جثمان أمه التي ماتت لفترة طويلة بزعم انه تسبب في وفاتها!!
وفي مواجهة هذه الحالات تحركت شبكة الحفاظ علي حقوق الطفل في نيجيريا وقامت بحملات واسعة للتوعية ولتبديد هذه الخرافات.. وانشأت الشبكة مأوي لهؤلاء الاطفال لكنه سرعان ما امتلأ عن آخره وعجز عن استقبال المزيد.. وتحدث احد الاطفال شارحا كيف ان امه طعنته بالسكين محاولة التخلص منه لكنه تمكن من الفرار.
انها حقا معاناة الفقراء والجهلاء، لكن الحكومة النيجيرية تري ان هناك تضخيما لعدد الحالات.. لكن في جميع الحالات هي كارثة بكل المقاييس.
استراحة
أستاذي الكبير إبراهيم سعده حصولك علي أرفع جوائز نقابة الصحفيين جاء تقديرا لعطائك المهني الدائم وحبك لتلاميذك وتواضعك..
الاعلامية لميس الحديدي.. لماذا لم تبلغي عن التزوير في انتخابات مجلس الشوري عندما اكتشفت ان الثماني ورقات تحولت إلي 021 ورقة علي حد قولك!! اين المسئولية باعتبارك قدوة أم هي عنترية تليفزيونية؟ التصريح علي لسانك يوم الأحد الماضي مع نقيب المحامين السابق.
الزميل العزيز تامر أمين هل أنت ضد قرار إدانة المجلس القومي للرياضة لعضو مجلس إدارة نادي الزمالك أحمد رفعت، أم معه أم تحاول إمساك العصا من المنتصف؟
أحد الأجهزة الرقابية العليا تحقق الآن في شبهة فساد واهدار للمال العام بإحدي شركات المرافق بمحافظة مطروح لمخالفة قانون المزايدات والمواصفات.
لحظة تأمل:
أفضل وسيلة للتنبؤ بالمستقبل
ان نصنعه بأنفسنا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.