بعد التغيير الوزاري الأخير المحدود، كل التمنيات الطيبة لهذه الحكومة المعدلة، بالنجاح في اجتياز هذه المرحلة الحرجة التي نعيشها، حتي تخرج مصر من عنق الزجاجة الخانق، إلي عالم أوسع رحابة، عامر بالتقدم والرخاء والعدالة والإستقرار، وأن تتوقف عن وعودها الفالصو المعسولة، وتصريحاتها التي تفوقت فيها، علي كوميديا أبولمعة، مع دعواتي بأن نتخلص من تناحرنا السلطوي المدمر والمخزي، في كراهية عمياء، يرفض مرضاها أن يوقدوا في قلوبهم السوداء، بطريق الأمل والوفاق والتلاحم والتصالح.. ولو شمعة!