في اليوم الاول من السنة الجديدة، تعرضت مناطق في ريف دمشق لغارات جوية تزامنت مع استمرار الاشتباكات في المنطقة. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان الطيران الحربي نفذ غارات علي مدينتي داريا ومعضمية الشام والمنطقة الواقعة بينهما، واوضح ان الاشتباكات العنيفة اسفرت عن تدمير دبابة للقوات النظامية ومقتل واصابة عناصرها. واشار الي استمرار محاولة القوات النظامية فرض سيطرتها علي كامل المنطقة التي تشكل مدخلا الي العاصمة وقال ناشطون ان القتال احتدم في ضواحي دمشق أمس الأول في الوقت الذي تحاول فيه قوات الحكومة استعادة السيطرة علي منطقة داريا في واحدة من أكبر العمليات العسكرية بتلك المنطقة منذ شهور. وذكرت تنسيقيات الثورة السورية ان اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر المعارض وبين القوات النظامية اندلعت عند مدخل بلدة عقربة في ريف دمشق من جهة مطار دمشق. في سياق اخر، ذكرت رويترز ان معارضين في سوريا يعتمدون علي أنفسهم في تسليح الأسلحة وإصلاح الدبابات. في تطور اخر، ذكرت وكالة الأناضول أن أربعة أطفال لقوا مصرعهم متأثرين باصابتهم اثر حريق نجم عن انفجار سخان يعمل بالغاز في مخيم أطمة للنازحين السوريين في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا وتم نقلهم علي الفور الي الحدود التركية.