د. هشام قنديل:

لا خلاف مع مؤسسة الرئاسة في اختيار الوزراء الجدد

د. هشام قنديل
أعلن د. هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء ان القائمة النهائية للتعديل الوزاري سيتم اعلانها قريباً جداً وأنها تشتمل علي وزراء تكنوقراط نختار منهم الفني القادر علي العطاء الذي يتناسب وطبيعة المرحلة التي نمر بها في ضوء توجهات الرئيس محمد مرسي.
وأضاف رئيس الوزراء في تصريحات صحفية عقب افتتاح المرحلة الاولي للقوس الجنوبي للطريق الدائري الاقليمي رداً علي اسئلة الصحفيين انه لا يوجد خلاف بين الحكومة ومؤسسة الرئاسة في اختيار الوزراء الجدد الذين سيشملهم التعديل.. وأن الاتصالات مستمرة والتشاور دائم بين الحكومة ومؤسسة الرئاسة وهذا يتم يومياً بل إن هناك اتصالات كل يوم سواء في تسيير الامور أو اختيار الوزراء الجدد بالاضافة الي ذلك فإن هناك تناغما مستمرا في العمل بين مجلس الوزراء ومؤسسة الرئاسة.
واضاف رئيس الوزراء أسال الله ان يوفقنا لاختيار انسب العناصر في التعديل الوزاري.
وقال رئيس الوزراء الحكومة تعمل حالياً ولا تأثير للتعديل الوزاري القريب مع برامج العمل فلقد عقدت المجموعة الوزارية الاقتصادية مؤخراً اجتماعاً وغيرها من اللجان الوزارية.. واطلقت الحكومة مبادرة الانطلاق الاقتصادي.. والحوار مستمر في محاورها منذ يومين وسوف يتم استكماله اليوم وغداً مضيفاً انه من خلال الموقع الرسمي لمجلس الوزراء تم تلقي مجموعة من الافكار البناءة والمدروسة والجيدة للغاية حول هذه المبادرة واشكر كل من ساهموا فيها.
وأوضح ان الناس لديها افكارا بناءة تساهم في تفعيل خطة الحكومة التي تم وضعها علي اساس الحوار المجتمعي وهو الذي سيساعد في النهاية ان تكون هذه الخطة وطنية وموضوعية وبصورة حقيقية وإذا قلنا أن هناك خلافات سياسية واستقطاباً يميناً ويساراً لكن هناك ما يجمعنا وهو حب مصر والمصلحة العليا.. نحن نضع هذه الروح وهذا المنطق في عملنا لتحسن من الخطة ومعدلها.
وأكد رئيس الوزراء ان هناك اجراءات عاجلة سيتم اتخاذها لدفع عجلة النمو واصلاح العجز في الموازنة وعلاج المشاكل الهيكلية في الاقتصاد كما ان هناك خطة طويلة الامد ورؤية لما بعد ذلك وبالنسبة لموضوع الدولار فإن البنك المركزي هو المعني بالتعامل في سوق صرف العملات والحكومة لا تتدخل في عمل البنك المركزي.. ما يحدث للدولار حالياً هو انعكاس لفترة عدم الاستقرار السابقة وما نشاهده من تخوفات علي الاقتصاد الوطني من هنا وهناك.. الفترة القليلة القادمة ستشهد استقرارا سياسيا ثم استقرار اقتصادي ويعاود سوق صرف النقد الاجنبي إلي الثبات وسنري الدولار يتراجع قريباً جداً امام الجنيه.