د. هشام قنديل علمت »الأخبار« ان د. هشام قنديل رئيس الوزراء المكلف بإجراء التعديل الوزاري المرتقب يواجه أزمة في إتمام التعديل نتيجة لعدة أسباب في مقدمتها كثرة الاعتذارات التي يتقدم بها المرشحون لحقائب وزارية عن قبول الترشيح ومنهم د. عاطف حلمي والذي تم ترشيحه لحقيبة الاتصالات. وأكدت مصادر اعتذاره عن قبول المنصب. كما اعتذر آخرون عن قبول الترشيح. وذكرت مصادر ان د. قنديل استقر علي عدد من الشخصيات المرشحة لحقائب وزارية وقام بالفعل بعرضها علي الرئيس محمد مرسي وكانت هناك بعض الاعتراضات علي شخصيات مرشحة من قبل الرئاسة. وأشارت إلي وجود حالة من الاعتراض من قبل بعض الأحزاب والقوي السياسية علي تصريحات د. قنديل بشأن سعيه لتشكيل حكومة تكنوقراط وزراؤها لا ينتمون لأحزاب سياسية. وقد قال د. قنديل رداً علي اسئلة الصحفيين بشأن موعد إعلان التعديل الوزاري: »لسه.. لسه.. الصبر يا ناس«. ورغم ذلك أكدت مصادر أنه سيتم إعلان التعديل خلال الساعات القادمة. وكان د. قنديل قد واصل أمس مشاوراته لاستكمال التعديل الوزاري وسط سرية وتكتم شديدين، حيث وصل مكتبه 8.30 صباحا، وعلمت »الأخبار« انه أجري اتصالات عبر تليفونه المحمول بعدد من المرشحين لتولي حقائب وزارية والنسبة العظمي فيها من أساتذة الجامعات والمراكز البحثية. وتردد قيام عدد من الشخصيات المرشحة بزيارة د. قنديل في مكتبه وتم دخولهم عبر باب خلفي للمجلس وسط إجراءات أمنية . كما استعرض عددا من الملفات الخاصة بمرشحين لحقائب وزارية.. وقد أكدت مصادر بوزارة البترول وجود اتجاه قوي لاستمرار المهندس أسامة كمال في منصبه.. جاء ذلك في الوقت الذي أكد فيه وزير البترول قيامه بأداء عمله بشكل طبيعي حتي إتمام التعديل الوزاري. ودعا حزب مصر الحرية مختلف القوي السياسية والأحزاب لتأييد د. هشام قنديل ودعمه، وانتقد د. نبيل دعبس رئيس الحزب موقف بعض الأحزاب التي تعارض حكومة د. قنديل ودفعت بعض أعضائها من الوزراء إلي الاستقالة لإحراج الرئيس والحكومة.