معتصمو الاتحادية مازالوا يواصلون اعتصامهم حتي تنفيذ مطالبهم في تطور جديد للاوضاع امام قصر الاتحادية.. اتخذت قوات الجيش متمثلة في قوات الحرس الجمهوري المتواجدة بمحيط القصر صباح امس قرارا بالانسحاب بمعداتها الثقيلة وقامت بتخفيض اعداد قواتها كما انسحبت مصفحات الامن المركزي وتبقت ايضا قوات قليلة تمركزت عند ابواب القصر هذا وسط حالة تحفز للمعتصمين عند الاتحادية وامام هذه التحركات لافراد تأمين القصر سواء من الجيش او الشرطة اعلن معتصمو الاتحادية من القوي الثورية والسياسية الاستمرار في اعتصامهم حتي تنفيذ مطالبهم والتي لن يتخلوا عنها حتي بعد اعلان الدستور الجديد واشاروا الي انهم لا ينتمون لجبهة الانقاذ او اي تيار او فصيل سياسي او ثوري بل هم مجموعة من الشباب المطالب بمساواة شهداء الاتحادية بغيرهم من شهداء الثورة والاحداث التي اعقبتها ومحاكمة مرتكبي مجزرة الاتحادية واعادة تشكيل لجنة تأسيسية جديدة تضم كل اطياف الشعب واشار المعتصمون إلي ان انسحاب الجيش جاء للعودة الي ثكناته وعدم التدخل في امر الاعتصام مع اعلان الدستور وقد ساعد علي تنامي هذه التخوفات بفض الاعتصام بالقوة دعوة القوي الاسلامية وخاصة الاخوان بتنظيم مليونيات لتأييد الدستور الجديد والاحتفال بصدوره .