أعلن المعتصمون أمام قصر الاتحادية استمرار اعتصامهم لحين إعلان النتيجة الرسمية للاستفتاء علي الدستور تمهيداً واتخاذ اجراءات وفقاً لما سيتم الاتفاق عليه بين جميع الائتلافات والقوي السياسية والثورية. وكان مقر اعتصام القوي السياسية أمام القصر قد شهد هدوءاً بعد انتهاء المرحلة الثانية من الاستفتاء علي الدستور في 71 محافظة، واقتصر عدد الخيام علي 32 خيمة بالحديقة الأمامية لمسجد عمر بن عبدالعزيز المواجهة للقصر ولم يتجاوز عدد المعتصمين العشرات، كما استمر تأمين قوات الحرس الجمهوري للقصر الرئاسي ب6 دبابات أمام البوابة الرئيسية بشارع الميرغني بالاضافة إلي عدد من المجنزرات والمدرعات والعشرات من الجنود بالشوارع المحيطة بالقصر ليمنعوا أي تظاهر أمام أسواره، بينما قام ضباط الشرطة بتأمين مقر الاعتصام والتمركز بالشوارع المجاورة له، وتم منع دخول الباعة الجائلين وطالبوا بحوار وطني فعال. بدوره أكد محمد الأسواني أن المعتصمين لن يفضوا الاعتصام حتي بعد اقرار الدستور، وأشار الي ان اعتصامهم سلمي وأنه يعتبر رسالة للرئيس أن هناك معارضين يطالبون بحريتهم في التعبير والتمثيل في الدستور وأضاف انه سعيد بمظهر الاستفتاء والطوابير التي تثبت ان الشعب المصري مهتم بالسياسة واقتناع أن صوته مهم.