أكد فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف : إنَّ هناك مؤشرات طيبة لإحداث مصالحة وطنية تاريخية بين مختلف القوي السياسية علي الساحة الوطنية من خلال الحوار البنَّاء الهادف الذي يُعلي المصلحة العُليا للوطَن. وشدد علي أن َ الحوار هو السبيل الوحيد لإحداث التوافق الحقيقي بين مختلف القوي الوطنية؛ والذي يُبرهن علي وطنيَّتها المخلصة؛ حتي ترسو سفينة الوطن إلي بر الأمان. جاء ذلك خلال استقباله أمس لحسين عوني بوصطالي، سفير تركيا بالقاهرة. وأشاد فضيلة الإمام الأكبر بالدور المتميز الذي تلعبه تركيا علي الساحة العربية، وبخاصة في سوريا الجريحة؛ لإخراجها من محنتها القاسية التي تعيشها هذه الأيام، وتسيل دماء أبنائها في سبيل حرصهم علي نيل حريتهم وكرامتهم وعزتهم. كما أشاد فضيلته بالدور التركي في دعم الاقتصاد الوطني المصري حتي يتعافي ويقف علي قدم راسخة بما يمتلكه من موارد بشرية وطبيعية هائلة تمكنه من التقدم والرقي واستعادة مكانته اللائقة بين أكبر اقتصاديات العالم. وقال السفير: إن العلاقات التاريخية بين تركيا ومصر تضرب بجذورها في أعماق التاريخ؛ لأنَّ مصر بلد محوري في المنطقة ولذلك تحرص تركيا علي تدعيم تلك الصلات علي جميع المستويات وبخاصة في المجال الاقتصادي .