سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مجدي أحمد حسين رئيس حزب العمل الجديد في حوار ساخن: »نعم« أو »لا« ليس لها علاقة بالإسلام ولكنها ترتبط بالاستقرار
الإعلان عن تشكيل مجلس رئاسي لاسقاط الرئيس المنتخب.. جناية وعمل تخريبي
استخدام الفوضي نوع من الخيانة الوطنية
مجدي أحمد حسين قال في حواره مع »الأخبار« ان من أهم انجازات ثورة 52 يناير خروجنا بآلية الانتخابات ورئيس غير ابدي.. وقال أن نعم أو لا في الدستور ليس لها علاقه بالاسلام وعلاقتها فقط بالاستقرار. وقال يجب ان نثق في الشعب لانه هو من يضع النهاية ويقول كلمته في الصندوق.. فصل الدين عن السياسة بدعة مخترعة في مصر ولا توجد في الغرب.. وتحدث عن المسيحيين وإقامة حزب مسيحي.. وخفض صلاحيات الرئيس الي النصف في الدستور.. وعن الخيام حول القصر الرئاسي قال انها مهزلة وان ما يحدث في الشارع المصري نوع من المغالطة السياسية وتحدث عن جبهة الانقاذ وانهم يريدون ان نكون في حالة ثورة مستمرة. ما رأيك في المشهد السياسي الان؟ - لا شك ان المشهد السياسي به حالة من الاستقطاب الشديدة بين التيار الاسلامي والتيارات العلمانية كلها ولم يكن من المصلحة الوصول الي هذه الحالة من الاستقطاب باعتبار ان الطرفين شاركا في الثورة وهناك اهداف مشتركة تجمع بين الطرفين.. الاستقطاب الحاد بمعني ان المواطنين منقسمون لهذا الفريق أو ذاك يعني انقسام الحياة السياسية الي فريقين بشكل قطعي.. وكل طرف يخطئ الطرف الاخر في كل شيء اشبه بالفتنة واحيانا الفتنة تكون طائفية واحيانا سياسية.. وبالطبع هذه فتنة سياسية.. كل طرف يخطئ الطرف الاخر ويرفضه وهذا خطر. هل كل القوي السياسية تعيش حالة من العناد أم ماذا؟ - لا الحقيقة ان هذا الاستقطاب كان موجودا قبل الثورة.. وفيه رؤيتان لتنظيم المجتمع.. رؤية تعتمد علي الخلية الاسلامية ورؤية ترفض ادخال الاسلام السياسي وكان من الممكن الوصول لقواسم مشتركة بينهما. رؤية تري خلفية اسلامية يعني بمعني دولة دينية؟ - لا شك لا.. بمعني مرجعية اسلامية.. نحن لدينا نمط حضاري مختلف عن النمط الثقافي والحضاري الغربي ولنا حضارة متميزة بعدنا عنها بسبب الاستعمار الغربي وبسبب تخلفنا الحضاري بدأنا نأخذ كل العلم من الغرب وبالطبع هذا توافق مع الاحتلال. هناك موجة تاريخية منذ عشرات السنين وليست خاصة بهذه الثورة ثورة 52 يناير وحدها هذه الموجة تريد العودة للشخصية الاسلامية الحضارية الشرقية التي تجمع كل المتدينيين.. يعني لما نقول اسلامية نقصد المتدينين.. حتي المسيحي الشرقي يختلف تماما عن المسيحي الغربي. المسيحي الاوروبي 08٪ منهم لا يذهبون للكنائس.. المسيحي الشرقي ملتزم بالقيم الدينية والعادات الشرعية والعبادات من صلاة وصوم وخلافه ونجد قواسم مشتركة مع الثقافات الاسلامية. أخطاء الإخوان وماذا يجب ان نفعل الان؟ - لا شك من المفترض ان نصل الي قواسم مشتركة ولكن البعد السياسي يعطل هذا التفاعل وانا عندي ملاحظات كثيرة علي ممارسات الاخوان المسلمين وكذلك علي القوي العلمانية والا اقول المدنية.. الاخوان عليهم ملاحظات كطبيعة البشر ولكن هناك شيئا جوهريا وأنا احمل التيارات العلمانية المسئولية وعدم قبولهم بالديمقراطية والتي يطالبون بها طوال عمرهم وانا أقول قبل النتيجة علي الاستفتاء والتي غالبا ما ستكون بنعم ان شاء الله انهم سيطعنون علي النتيجة وهم لهم صولات وجولات في هذا الشأن.. في انتخابات مجلس الشعب الم يقولوا انها انتخابات نزيهة.. لماذا كانوا سعداء عندما حل مجلس الشعب.. اي شخص حريص علي تقدم البلد لا يكون سعيدا لاننا ضيعنا سنة في عمل مؤسسات ونرجع من الاول مرة اخري ونضيع سنة اخري الازمة جاءت من هنا انهم لا يريدون الانتظار »انتخابات مجلس الشعب بعد شهرين« هل معني ذلك ان التيار المدني يخشي الانتخابات ولا يثق في قدرته علي حصد اصوات الشعب المصري؟ - لا شك هم في تعجل للوصول للسلطة وعدم الاطمئنان لنتائج الانتخابات لانهم غير منتشرين في القري والنجوع وفي الاقاليم بالذات وخاصة في المناطق الريفية والشعبية.. الكلام حول الاستفتاء كلام مركزي لرئاسة الجمهورية.. لكن انتخابات مجلس الشعب كثير من الدوائر غير موجودة فيها اطلاقا هم يخشون الانتخابات.. انا اقوم بجولات كثيرة في الصعيد وبحري وفي اماكن كثيرة لا اجد لهذه الاحزاب تواجدا ولاحتي مقرا واذا وجد مقر فإنه مغلق.. بشكل اكيد وجودهم علي رقعة مصر السياسية ضعيف ولكن هذا يعوض بالقاهرة والفضائيات.. ويطلعون موضوع التزوير - موضوع تزوير الاستفتاء ان فيه نيابة عامة ونيابة ادارية وهيئة قضايا الدولة وهذه الهيئات سميت هيئات قضائية والمشرفون يأتون من الهيئات القضائية من سنة 0002 حتي اليوم.. ولم يثر احد هذه المشكلة.. والتيار الاخر لم يثر هذه المشكلة في انتخابات مجلسي الشعب والشوري ورئاسة الجمهورية.. لماذا اكتشفوا ان النيابة الادارية لا تصلح.. هنا البحث عن اي مشكلة لرفض نتيجة التصويت لان اي محلل منصف عندما يقول التيار الاسلامي يدعو (لنعم) مع أن نعم أو لا ليس لها علاقة بالإسلام ولكن لها علاقة بالاستقرار، انا رأيي ان الشعب يريد الاستقرار وهو يصوت لنعم حتي لا نبقي سنة اخري محلك سر. ما رأيك في شيوخنا الاجلاء الذين يقولون قولوا نعم لان لا ستدخله النار؟ - اننا لا نستطيع ان نغلق افواه الناس بالبلاستر الذي يرتكب اي شيء خارق للقانون يحاسب... هل نكتم افواه المساجد والكنائس. نحن في النهاية يجب ان نثق في الشعب.. الشعب في النهاية يقول كلمته في الصندوق.. وعندك الفضائيات اقوي وتأثيرها اعلي لانها تدخل كل بيت.. وحتي الاعلام الرسمي هو اعلام معارض عندك التليفزيون المصري حاليا يهاجمون رئيس الجمهورية. واعتقد لابد ان يكون ضيوف البرامج السياسية حسب الاوزان السياسية للتيارات في الانتخابات. عدالة الفضائيات ماذا تعني بهذا؟ - يعني الاسلاميين حصلوا علي 57٪ من المقاعد.. يبقي 57٪ من الوقت في الاذاعة والتليفزيون للتيارات الاسلامية علي الاقل الان حتي تأتي انتخابات اخري.. انا اتحدث في هذا الموضوع من زاوية ان المعارضة واخدة حقها زيادة في الاعلام الرسمي بالاضافة للاعلام الخاص.. لابد ان نعرف من اين هذه المليارات ونسأل من اين لك هذا.. نحن نعيش في بلد يعيش معنا فيها الاخوة المسيحيون؟ - امريكا يعيش فيها مسلمون نسبتهم عالية جدا ولا أحد يمنعهم من ابداء ارائهم.. الاخوة المسيحيون لو أرادوا اقامة حزب مسيحي لا مانع.. اذا ارادت ان تعمل في السياسة ليس هناك اي مانع.. تغير عقيدتها وتترك مبدأ ما لقيصر لقيصر ومالله لله.. تتقدم بطلب للجنة الاحزاب.. ما اعتراضاتك علي الدستور؟ - هناك ملاحظات عليه لكن ليس هناك كارثة تحول دون الموافقة عليه اذا كان البديل هو ان نستمر في هذه الحالة.. نحن ضد مجلس الشوري فقط.. وكل الاعتراضات والملاحظات التي يقولها الطرف الاخر المسمي جبهة الانقاذ فيها افتعال غريب جدا. صلاحيات الرئيس هناك اعتراضات علي المادة التي تعطي الرئيس صلاحيات أكبر؟ - صلاحيات الرئيس انخفضت للنصف بالنسبة لصلاحيات الرئيس في دستور 17.. نحن لسنا ضد الرئيس ان يأخذ صلاحيات حزب العمل مع النظام الرئاسي.. لم تكن مشكلتنا مع مبارك انه عنده صلاحيات.. مبارك كانت في يده كل الصلاحيات كان يفعل ما يريد بمزاجه (مبارك كان يقول انا ربكم الأعلي). ولكننا الان بعد اربع سنوات الشعب ممكن يخرج علي الرئيس عن طريق الانتخابات.. اهم شيء في الديمقراطية عدم وجود رئيس ابدي ونحن اخترنا اقصر فترة وهي أربع سنوات وهذه هي النقلة الحضارية لمصر.. وأخيرا بعد حضارة 7 الاف سنة يجب ألا ندمرها.. نحن خرجنا من ثورة 52 بآلية الانتخابات ورئيس غير ابدي نحافظ عليه ولا نقول اسقاط الرئيس مرسي لان هذا معناه اسقاط الانجاز الوحيد لكن ممكن اسقاطه بالانتخابات.. بالاضافة الي انه ليس المهم عدد البنود التي توجد بها صلاحيات لكن المهم ان تكون مدته اربع سنوات فقط. وماذا عما يقال عن تعيينه للاجهزة الرقابية؟ - هذا كلام غير صحيح.. وبالنسبة للنائب العام النص يقول يرشحه المجلس الأعلي للقضاء والرئيس يصدق عليه.. الاجهزة الرقابية نفس الشيء.. الرئيس معه قوة البرلمان.. البرلمان هو الذي يرشح بمعني الرئيس الجمهورية هو الذين يعين اعضاء المحكمة الدستورية وممكن تحكم ضده.. ان اي رئيس غير محتاج لثورة.. صحيح رئيس الجمهورية المخلوع في السجن.. الدستور ليس به اي شيء خارق للعادة لو قورن بأي دستور غربي.. ويوجد في الدستور الفرنسي ان من حق رئيس الجمهورية اذا شعر بخطر علي البلاد يخرج اي قوانين استثنائية وهي مادة خطيرة جدا.. وهي تستخدم في الحروب وفي الاشياء غير العادية. الشعب يترقب الان وبعد الثورة كل الناس تتكلم في السياسة وكل الناس بتراقب ما رأيك في هذا وهل هذه حالة مرضية أم صحية؟ - هذه حالة صحية بكل تأكيد.. لان السياسة هي الشئون العامة للبلاد والمواطن المصري كان زمان مغلوب علي امره وبيقول السياسة ليست لنا والبلد ليست بلدنا.. اين قانون الاعتصامات والمظاهرات السلمية؟ - لم يطبق هذا القانون ويوجد بعض الاشخاص يريدون لنا ان نكون في حالة ثورة مستمرة.. هل الثورة معناها القاء الحجارة علي وزارة الداخلية.. من الذي عمل حالة غطاء شرعي لهذا التخريب هم جبهة الانقاذ بينما احراق مقر حزب الوفد وهو مشكوك فيه من الذي قام بها فعلا حازمون ولا اشخاص مندسون. وماذا عن الاعلان الدستوري الاول الذي الغي والقصاص للشهداء؟ - عندما خرج الرئيس يقول القصاص للشهداء جبهة ما يسمي الانقاذ رفضت ودافعت عن النائب العام السابق.. علي الاقل كان يمكن ان تقول انها رافضة الاعلان الدستوري ولكن موافقة علي القصاص للشهداء وعندما قال »اعادة المحاكمة« خرج كل رموز الجبهة الوطنية الذين اطلقوا علي انفسهم جبهة الانقاذ وقالوا انهم مع القانون وجلسوا مع النائب العام السابق الذي عينه حسني مبارك الذي افسد الادلة الموجهة للضباط الذي قتلوا المتظاهرين وقفوا معه باسم الشرعية وباسم القانون وهذا عمل فوضي وغطاء سياسي للبلطجية وعمل غطاء سياسي لحرق المقرات الذي لم يحدث عندنا منذ انشاء الاحزاب في مصر في القرن العشرين. وهناك اعتداءات- قطع طرق- قطع السكك الحديد واقتحام المترو وبعد ذلك يخرج علينا قادة جبهة الانقاذ ليقولوا ان هذا كان رد فعل ولكن هذا تبرير للعنف وتبرير للحرق. هل اعترفوا بحرق المقرات؟ - لا ولا حتي ادانوا.. رئيس حزب الوفد خرج علينا يقول ان الرئيس مرسي هو المسئول.. هو عايز يقول ان حرق المقرات هو رد فعل شعبي طبيعي.. الشعب المصري لا يحب ان يحرق ولا يخرب.. نحن في ميدان التحرير لم نلق طوبة واحدة في الثورة حتي يوم الجمعة الدامي »موقعة الجمل« وحتي 11 فبراير بل كان التحرير هو الذي يهاجم. ماذا حدث بين الاسلاميين ومن نطلق عليهم جبهة الانقاذ كانوا في الثورة بجوار بعضهم البعض؟ - جبهة الانقاذ ليس عندهم شيء من الصبر. في رأيك التخبط في اتخاذ القرارات يجعل حالة من الفوضي في الشارع المصري؟ - ليس هناك مبرر للفوضي وليس عندنا غير السياسة.. وعندنا انتخابات بعد شهرين.. يعني ليس عندما يغلط الرئيس مرسي انزل ارمي طوب في الشارع »الرئيس مرسي بيغلط زي أي انسان« وممكن تبقي اخطاءه من وجهة نظر واحد كثيرة ووجهة نظر اخر معقولة واخر غير موجودة اصلا. ولكن ما يحدث في الشارع المصري نوع من المغالطة السياسية وهم لا يريدون الانتظار ليصلوا الي الحكم بشكل تدريجي وحدث ان ممدوح حمزة خرج في احدي الفضائيات وقال اننا سندخل القصر الجمهوري الان ومعنا مجلس رئاسي مكون من عمرو موسي وحمدين صباحي وعبدالمنعم ابوالفتوح وهذا هو اليوم الذي سبق ما يطلق عليها موقعة الاتحادية.. كيف يكون هذا وهم الخاسرون في الانتخابات.. تصوروا وضع البلد عندما اسقط الرئيس المنتخب وأعين الذين سقطوا في الانتخابات وهذا في الحقيقة شيء تخريبي بيصل الي درجة ارتكاب جناية في حق الوطن وهذا الكلام مفروض ان يخضع للتحقيق لو توجد سلطة قوية. ان حق الاضراب والاعتصام الموجود في القوانين يكون عندما تكون هناك مناسبة معينة وليس من اجل اسقاط النظام أو التغيير هذا في رأيي اصبح خيانة عظمي طالما اصبح التغيير عن طريق الانتخابات واستخدام الفوضي هو نوع من الخيانة الوطنية. تخوفات واعتراضات وماذا عن الاستثمارات ونحن في هذه الحالة؟ - اي استثمارات مع مجرد وجود خيام حول القصر الرئاسي هذه مهزلة.. منزل الرئيس في الشرقية يهاجم.. اي قيم موجودة في المجتمع وكانوا ينشرون هذه الاحداث بكل فخر ويقولون اسرة الرئيس اضطرت للهرب.. هل تهاجم اسرة ليس لها في السياسة هذا ليس في الاسلام ولا المسيحية ولا يجوز حتي في الماركسية ولا يجوز في اي عقيدة هذه الفوضي. هناك تخوفات واعتراضات علي المادة التي تنص علي تحديد حدود الدولة وانها متروكة وممكن ان تحتل؟ - هذا كذب وافتراء وهم يقصدون سيناء بالتحديد.. وهناك لافتات في الشارع تقول ان الدستور سيبيع سيناء.. وأنا أقول لك ان المادة الاولي تقول ان جمهورية مصر العربية الاسلامية مستقلة ذات سيادة لا تقبل التجزئة ويعتز بانتمائه لحوض النيل والقارة الافريقية وامتداده الاسيوي.. ما يقال لانه توجد مادة تقول ان الرئيس يقر كل المعاهدات والاتفاقيات الدولية وهذه موجودة في كل دساتير العالم وطبعا لان توجد بها كلمة السيادة ومعاهدة كامب ديفيد بها نزع السلاح أو تخفيف السلاح في سيناء.. كلامهم ان الدستور يقول ان الرئيس يستطيع ان يبيع جزءا من ارضه هذه فكرة غير موجودة في الفكر السياسي وهذا لي ذراع الحقائق.. والاعلانات التي تقول لا للدستور الذي يسيل الدماء هل هذا دستور يسيل الدماء. ومن غير دستور هل هناك مصري يقبل جزءا من ارضنا يباع حتي لو كان للرئيس شيء يخول له هذا.. من طابا مثال ماذا بذلنا من جهد وعرق لاعادتها ونحن نقول ان مبارك خائن. لا للفوضي ما رأيك هل هناك وسيلة للتوافق لنصل لاستقرار البلاد؟ - التيار الاخر العلماني هو الذي يرفض الحوار بدليل انه انسحب من الجمعية التأسيسية للدستور رغم انه شارك في صياغة 09٪ من المواد.. وعندما انسحب لم يستغل هذا الانسحاب لتغيير ما تم الاتفاق عليه.. لابد لنا من الاستقرار طالما ارتضينا بالديمقراطية معني انه يوجد رئيس منتخب موافقين عليه بنسبة 15٪ ال94٪ غير الموافقين ينتظرون 4 سنوات.. ال4 سنوات ورئيس يشتغل ويعمل بكفاءة 05٪ افضل من الفوضي وهذا افضل لمصر من لا شيء. الان الدستور ينتهك الكلام كثير والديكتاتورية ليس لها علاقة بالدستور.. الديكتاتورية لها علاقة بالخروج علي الدستور نهائيا.. مبارك كان يخرج علي الدستور.. الدستور 17 كان فيه نصوص جيدة جدا.. واضرب لك مثال.. الدستور كان ينص علي عدم جواز الرئيس ان يتعامل ماليا مع الدولة ولا الوزراء ولا اعضاء مجلس الشعب ولكن كلهم كانوا بيتعاملوا مع الدولة وهناك عقود بهذا الكلام »يمكن جمال وعلاء مبارك« لم يكونا مضطرين لعقود وكانوا بيستخدموا اسماء اخري.. لكن اعضاء مجلسي الشعب والشوري كلهم واخدين فيلات وعقارات من وزارة الاسكان وهذا خرق للدستور.. وكنا نكتب هذا في جريدة الشعب في ذلك الوقت.. الدستور كان ينتهك كان يوضع علي جنب.. ومكثنا 02 سنة كلمه الاشتراكية موجودة حتي سنة 5002 بينما الحزب الحاكم الوطني يتكلم عن الاقتصاد الحر. ما بعد الاستفتاء وماذا بعد الاستفتاء؟ - سنعقد انتخابات مجلس الشعب ونطبق كل ما يتعلق بالدستور في السلطة القضائية والسلطة التشريعية وتوجد الثلاث سلطات وبعد ذلك نعيش كمجتمع والتنافسية تستمر لصالح الشعب.. وليس التنافسية ان اغلق ميدان التحرير.. وخيام وغير ذلك. الم يطبق قانون تعطيل المصالح واغلاق الطرق؟ - مفروض ان يطبق.. ولكن ميدان التحرير مغلق من الجانبين المتظاهرين وضعوا رمال واحجار وذلك منذ 3 اسابيع وهذا اسمها بلطجة وليس عملا ثوريا.. ونحن قمنا قبل ذلك بمليونيات وكنا نترك المرور حتي لا يعطل المواطنين. التوافق سيحدث ان شاء الله بعد وقت ولكن سيعرقل قليلا من قبل الاخوة جبهة الانقاذ.. سيظلون غير معترفين بالدستور وسيكون هناك بعض »الحشرجات« من هذا النوع وبعد النتيجة والصناديق هم يمهدون لهذا.. ولكن في النهاية اعتقد ان الشعب حدثت له حالة من الملل من هذا الاسلوب وهذا سيساعد السلطات الجديدة ان تكون لديها شرعية دستورية ومفروض انها لا تسمح بالخروج علي القانون حتي نحرك المجتمع.. يجب ان يكون القانون هو الفيصل لتطهير القضاء وسأضرب لك مثلا واحدا من حوسب من الجبهة العلمانية لا يوجد.. نحتاج العدالة الناجزة عداله ناجزة بالنسبة للكل ويجب ان ينتهي سن السبعين في القضاء وهذا سيحدث تطهيرا تلقائيا مثل ما حدث في الجيش.. القضاء يجب ان يطهر حتي ما يقول عنه بجد نلترم به سواء مقتنعين أو غير مقتنعين ونحصن القضاء ويتم الغاء انتداباتهم في الوزارات المختلفة واعتقد ان هذا الغي في الدستور. وماذا عن اختيار حزب العمل لعضوية مجلس الشوري؟ - حزب العمل عرض خمسة اسماء للمشاركة في مجلس الشوري ونحن نقر التعاون مع الرئيس مع هذا العهد الوطني الشرعي رغم اننا نعتبر انفسنا في موقع المعارضة الاسلامية نتعاون بايجابية مع العهد الحالي.. هذا التعاون من اجل انتقال مصر من الحالة الانتقالية الهشة الي حالة صلبة من اجل البناء والتنمية وبالتالي لا يجب التأخر عن اي نوع من المساهمة الوطنية ورغم اننا في حزب العمل طالبنا بالغاء مجلس الشوري لاختصار العملية التشريعية وكنا نفضل ان يكون مجلسا واحدا ولكن لا نقاطع مجلسا عندما يكون في اطار ما بعد الدستور طالما ان الشعب هو من اقر هذا الدستور.