فادية عبدالغنى وعبلة كامل فى مسلسل سلسال الدم تؤكد المؤشرات أن عام 3102 سيشهد تراجعاً كبيراً في مجال الانتاج الدرامي في ظل الوضع السياسي الحالي الذي تشهده البلاد. قد بدأ هذا التراجع بدخول الاعمال التركية في حلبة السباق بشكل قوي وبأسعار تقل عن الأعمال المصرية كثيراً مما جعل اصحاب المحطات التليفزيونية يتهافتون عليها ويفضلونها عن نظيرتها المصرية.. إلي جانب تأخر صرف مستحقات المنتجين لدي المحطات الفضائية مما أثر بالسلب علي خططهم الانتاجية القادمة وحال دون انطلاق الموسم الدرامي الجديد حيث اوقف المنتج محمد فوزي تصوير مسلسلاته الثلاث »مولد وصاحبه غايب« لهيفاء وهبي وفيفي عبده وباسم سمرة أخراج شيرين عادل و »مسلسل الدم« لعبلة كامل ورياض الخولي أخراج مصطفي الشال، و »ميراث الدبح« لمحمود حميدة وسمية الخشاب أخراج يوسف شرف الدين، وهو نفس ما فعله المنتج جمال العدل مع مسلسليه »سجن النساء« لنيللي كريم أخراج فتحية العسال، و »الداعية« لهاني سلامة تأليف مدحت العدل، بينما أعلن المخرج احمد الجابري منذ البداية عن نيته في عدم تقديم أي اعمال هذا العام، أما المنتج ممدوح شاهين فمازال يترقب الموقف وأعلن أنه في حالة استمرار وجود الصراع السياسي وانقسام الشارع المصري الي ما بعد 52 يناير القادم فلن يغامر بأنتاج مسلسليه »بشر مصلحاً« لعمرو سعد، و »الزوجة الثانية« لنيللي كريم بينما أكتفت الجهات الحكومية »صوت القاهرة، مدينة الانتاج الإعلامي، قطاع الانتاج بالإعلان عن تقديم اعمال لرمضان القادم دون ان تكون هناك خطوات تنفيذية جادة. هيفاء وهبي ومحمد كريم في مسلسل »مولد وصاحبه غايب