لم أكن أعرف شهيد الصحافة والوطن الزميل الحسيني أبو ضيف الصحفي بجريدة الفجر وهو يعيش بيننا ويعمل ويكافح مرة من أجل إلغاء المصروفات الدراسية الباهظة ، ومرات كثيرة جدا من أجل ثورة 52 يناير ،التي أمن بها وعاش يحلم بها وعندما جاءت كان في قلبها ثم أصبح وقودا لها ،الحسيني الذي لم أقابله في حياتي لن أنساه أنا وكل الصحفيين الشرفاء طوال حياتنا بل سيظل هو وخالد سعيد وعماد عفت ومينا دانيال وجيكا أيقونة الثورة التي لن تنطفئ علي مدي التاريخ أما من يملؤون الدنيا كلاما وضجيجا الأن فمكانهم بإذن الله معروف من الأن ولن يذكرهم أحد بعد سنوات قليلة قادمة وسيعاملهم التاريخ من منطلق صفحة وأنطوت ،رحم الله شهداءنا الأبرار وألهم الشعب المصري الصبر والسلوان .