رغم أننا لم نعد نملك ترف الوقت ولا رفاهية الانتظار، لكننا نؤمن برحمة الله، ونثق أن الرئيس محمد مرسي مازال يمتلك فرصة ذهبية لإصلاح ما تم إفساده بين المصريين، فالأسوأ من الإعلان الدستوري هو انقسام الشعب بين مؤيد ومعارض، والأخطر من الدستور هو تقسيم المصريين إلي مؤمن وكافر.. والحل قبل استمرار الإعلان أو إلغائه، وقبل قبول الدستور أو رفضه، هو التوافق وليس إقصاء الآخرين مهما كانت توجهاتهم .. الوطن في خطر وما يحدث كارثة، تحتاج لنوايا مخلصة لإنقاذ مصر من شبح الهاوية.