حسنا فعل الرئيس الدكتور محمد مرسي بدعوة الشعب المصري بكل طوائفه للاستفتاء علي الدستور الجديد لان ذلك في رأيي اول عقبة في طريق الاستقرار وجذب الاستثمارات لمصر المحروسة.. ولكن ما يحز في النفس هو ذلك التطاول علي شخص الرئيس في هتافات اجزم ان وراءها ايدي خبيثة تعبث بمقدرات هذا الشعب الذي للأسف انقسم علي نفسه وصار مع التيار.. والاغرب ان نري اناسا ينتمون لتيارات سياسية مختلفة كل همهم ان يشعلوها نارا ولا يجدي معهم اي حوار وطني ولاءاتهم علي الفاضي والمليان وعبر الفضائيات المأجورة ارهقونا كلا ما هداما سوف يطيح بالاخضر واليابس.. لمصلحة من؟ سؤال يقض مضجعي واراهن علي انهم ليسوا بمصريين.. ملايين الغلابة مع الاستقرار، وقطاع البلطجة علي النقيض، المعادلة صعبة والحل في قرارات سيادية مهما كانت التضحيات فمصر تستحق الذود عنها بالغالي والنفيس. لذلك.. اري ان يتم استصدار حزمة قرارات حاسمة لوقف التظاهرات غير السلمية واعتقال من تسول له نفسه تدمير المنشآت الحكومية والممتلكات الخاصة والعامة وكفانا طبطه تحت مسمي الحريات فهي حريات غير مسئولة وديمقراطية زئفة.. ومن قلب يعتصره الالم والحسرة أدعو حكماء وعقلاء هذا الوطن الي وقفة للم الشمل وتنوير السفهاء والجهلاء بخطورة المرحلة، فالسفينة خرقاء وسوف تغرق بمن فيها والمستفيد هم اعداء الوطن. دعوة للبناء نطلقها لدوران عجلة الانتاج ودوران الماكينات نذرف العرق قبل ان نذرف الدم فالنار لا تبقي ولا تذر. سدد الله خطي الرئيس وانار بصيرته لقرارات مدروسة تعود بالنفع علي وطن جريح وليذهب كل المهاترين والموتورين الي الجحيم.. وعمار يا مصر!!.