حذر الدكتور على المصيلحى، وزير التضامن الاجتماعى، من خطورة الزيادة السكانية، ووصف معدلات الزيادة الحالية بأنها تنذر بالخطر على المجتمع، خاصة أنها تتركز فى الأسر الأكثر فقراً التى يزيد عدد أفرادها على 5، ومعظمهم تعولهم امرأة. وقال المصيلحى - مخاطباً ما يزيد على 1000 من أئمة الأوقاف فى مركز أبو كبير أمس الأول: «الرجالة تقعد وتخلف عيال وتترك الأم تربى، لما أنت مش قادر تربى بتجيب عيال ليه؟!». وقال إن مباهاة الأمم كما قال النبى - صلى الله عليه وسلم - ليست بالتعداد السكانى لكن بالقوة والعظمة والتقدم. وأضاف: «الخير مش هيبان إذا استمرت الزيادة السكانية»، وطالب الأئمة بأن يستوعبوا ويتفهموا مشكلة الانفجار السكانى أولاً، ليكونوا قادرين على مخاطبة المجتمع لكشف خطورة هذه المشكلة، وقال لهم: «مش عايزكم تحسوا أنكم ستدخلون النار إذا تحدثتم عن هذه المشكلة، حسوا بحجم المسؤولية اللى عليكم». ورفع الأئمة مطالبهم للدكتور حمدى زقزوق، وزير الأوقاف، وناشدوا المصيلحى، توصيلها له وأهمها رفع رواتب عمال الأوقاف التى لا تزيد على 250 جنيهاً بعد 15 عاماً خدمة، وصرف بدل عدوى لهم، كما طالبوا بكادر للأئمة أسوة بمدرسى التربية والتعليم والأزهر. وفى سياق متصل، دعا المصيلحى - خلال حفل إفطار الوحدة الوطنية الذى أقامه الأقباط بقرية «باخوم» بكفر صقر - إلى مسيرة سلمية تأييداً للرئيس مبارك، ووجه كلامه للمعارضة بقوله: «نقول للمهاترين كفاية مهاترة بمستقبل هذا البلد»، وأكد أن الحكومة لم تعد مسؤولة عن التوظيف، داعياً إلى الاتجاه للمشروعات الخاصة كتربية الدواجن وصناعة الأخشاب. وأشار إلى أن وزارة التضامن وزعت نحو مليونى شنطة رمضان على مستوى الجمهورية، بمساعدة بعض الجمعيات الأهلية والقوات المسلحة وبنك ناصر.