في خطابه القصير علي إحدي الفضائيات كشف الناشط السياسي الامريكي "83 عاما " نعوم تشومسكي وهو أستاذ جامعي في اللغويات ,عرف بانتقاده للسياسة الخارجية للولايات المتحدة والحكومات الأخري.. كشف الوجه الحقيقي لمخططات الغرب في منطقتنا. وقال " ستبذل امريكا وحلفاؤها قصاري جهدها لمنع ديمقراطية حقيقية في العالم العربي.. والسبب بسيط جدا.. فالغالبية العظمي في المنطقة تعتبر امريكا مصدر التهديد الرئيسي لمصالحها.. بل ان اغلبية معارضة سياسات امريكا الخارجية "80٪ " تعتقد ان المنطقة ستكون أكثر أمنا إذا إمتلكت ايران اسلحة نووية.. ومن ثم فان امريكا وحلفاءها لا تريد حكومات تعبر عن إرادة الشعوب.. فلو حدث هذا لن تخسر امريكا سيطرتها علي المنطقة وحسب.. بل ستطرد منها.. ويضيف تشومسكي: في مصر وتونس والدول المثيلة توجد خطة للعبة يتم تطبيقها نمطيا ولا تحتاج عبقرية لفهمها.. فاذا كان لديك ديكتاتور مفضل يواجه مشاكل.. قف بجانبه حتي اخر مدي.. وعندما يستحيل الاستمرار في دعمه لأي سبب فقم بإرساله إلي مكان ما " السجن " مثلا !!.. ثم قم بإصدار تصريحات رنانة عن حبك للديمقراطية.. ثم حاول الابقاء علي النظام القديم ربما باسماء جديدة.. وهنا المفاجأة.. فالاسماء الجديدة قلبت الحلم الامريكي الي كابوس.. عندما بدأت ملامح الديمقراطية الحقيقية تتشكل علي أرض مصر.. وتهيأت الفرصة لكي ينهي الرئيس مرسي المرحلة الانتقالية ويبدأ الاستقرار الحقيقي.. سيادة الرئيس اخرج لشعبك.. تحدث معه بصراحة.. صارحنا بحقيقة وضعنا الاقتصادي.. افتح كل الملفات الشائكة والخطيرة .. لن نموت اذا تأخر الدستور.. أو أضرب القضاء.. أو لم ينعقد مجلس الشعب.. لكننا سنختفي من خريطة العالم.. إذا نهبت قناة السويس .. أو احتلت سيناء .. أو ان خزانة الدولة اصبحت خالية. يبدو الآن ان للحق صوت واحد.. وللباطل الف بوق.. سيادة الرئيس . امض في طريقك .. ودع الشياطين تحترق !!! مأثور من سما إلي الرياسة صبر علي مضض السياسة... الامام "علي بن ابي طالب " رضي الله عنه