أكد أفرام نعوم تشو مسكي الأستاذ الجامعي في اللغويات في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ، أن الولاياتالمتحدة وحلفاؤها سيبذلون قصارى جهدهم لمنع ديمقراطية حقيقية في العالم العربي ، وذلك لسبب يعلمه الجميع ألا وهو أن الغالبية العظمي في المنطقة العربية والشرق الأوسط يعتبرون أمريكا هي مصدر التهديد الحقيقي لمصالحها. أراء المعارضين للسياسة الأمريكية وأضاف خلال كلمته أن المعارضين لسياسات الولاياتالمتحدة الخارجية يعتقدون أن المنطقة ستكون أكثر أمنا إذا امتلكت إيران أسلحة نووية ، وتبلغ هذه النسبة في مصر وهي أهم دولة بالمنطقة 80 % وأن البعض يري أن نسبة الخطر في إيران تبلغ حوالي 10 % ، ومن ثم فإن أمريكا وحلفاءها لا تريد حكومات تعبر عن إرادة الشعوب، موضحا أنه في حالة حدوث ذلك فلن تكون خسارة أمريكا هو سيطرتها فقط علي المنطقة ولكنها ستطرد منها أيضا. الدور المصري هو الأهم في المنطقة وعن مصر ودورها في المنطقة فقد وصفها بأنها الأهم وقال في مصر وتونس والدول المثيلة توجد خطة للعبة يتم تطبيقها نمطيا ولا تحتاج عبقرية لفهمها ، مؤكدا علي نظرية الوقوف بجانب الديكتاتور المفضل الذي يواجه مشاكل حتى آخر مدي وعندما يستحيل الاستمرار في دعمه لأي سبب فعليك بالتخلي عنه ، ومن ثم تعلن عن دعمك وحبك وتصريحاتك الرنانة بدعم الديمقراطية ثم محاولة الإبقاء علي النظام القديم ولكن بأسماء جديدة ، وقد حدث ذلك كثيرا مع سيموزا في نيكاراجوا ومع الشاه في إيران ومع ماركوس في الفلبين وديفيلييه في هاييتي وزعيم كوريا الجنوبية ومابوتو في الكونغو وتشاوشيسكو في رومانيا وسوهارتو في اندونيسيا ، وهذا يعد أمر نمطي تماما وهذا بعينه ما يحدث في مصر.