عقد رئيس الكونغو الديمقراطية جوزيف كابيلا ورؤساء دول اخري في منطقة البحيرات العظمي بوسط إفريقيا قمة اقليمية في العاصمة الأوغندية كمبالا في إطار جهود إنهاء الصراع في جمهورية الكونغو الديمقراطية.وقالت حكومة أوغندا إن جان-ماري رونيغا لوجيريرو رئيس الذراع السياسية لحركة (إم23) المتمردة - التي سيطرت علي مدينة جوما شرق الكونغو الديمقراطية - توجه إلي كمبالا أيضا لكنه لم يتضح بعد ما إذا كان سيجري محادثات مباشرة مع كابيلا.ولا يشارك رئيس رواندا بول كاجامي في المحادثات وينوب عنه وزير خارجيته لويس موشيكيوابو. ويوجه الاتهام علي نطاق واسع الي رواندا بأنها تدعم المتمردين غير أنها تنفي هذا الاتهام. من جهة اخري أجلت الاممالمتحدة عشرات القضاة والموظفين والصحفيين عن طريق جسر جوي من الاراضي التي يسيطر عليها متمردو حركة 23 مارس (ام23) في شرق الكونغو الديمقراطية.وقامت بعثة الاممالمتحدة للاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية باجلاء 76 شخصا كانوا من بين الاهداف المحتملين لمتمردي ام23. وقال المتحدث باسم عمليات حفظ السلام في الاممالمتحدة كيران دواير ان الوضع لا يزال "مقلقا" مشيرا الي ان متمردي ام23 يواصلون زحفهم في مقاطعة شمال كيفو بعد سيطرتهم مؤخرا علي مدينة ساكي غرب جوما المعقل الجديد للمتمردين علي الحدود مع رواندا وذلك بعد أن فشل الجيش النظامي في صدهم. واشار دواير الي ان قوات الاممالمتحدة "تستعد لاحتواء تقدم حركة ام23 في اتجاه بوكافو"، الا انه اكد ان القوات الدولية لا يمكنها "ان تحل محل الجيش النظامي الكونغولي لمحاربة متمردي ام23".وينتشر 6700 جندي من القوات الدولية في منطقة شمال كيفو الغنية بالماس والمعادن الثمينة. وفي العاصمة كينشاسا, اتهم محتجون المتمردين بارتكاب انتهاكات من بينها اغتصاب نساء حوامل بينما اوردت الاممالمتحدة تقارير عن وقوع قتلي من المدنيين واعمال خطف.