انكشف المستور.. وظهر الكل علي حقيقته بلا أقنعة.. بعد مرور ما يقرب من عامين علي الثورة.. رفعت كل القوي والأحزاب السياسية بلا استثناء شعاراً »أنا والطوفان«.. يعني مفيش مصر.. في مصلحتي انا وجماعتي فقط.. ما تشهده مصر حاليا ما هو الا »شريط سينما« يعمل طوال ال42 ساعة بمبدأ العرض مستمر.. حرائق.. اعتصامات..مظاهرات..تخوين اختلاف في الرأي لمجرد الاختلاف فقط.. رفض القرارات.. الانقضاض علي الشرعية.. وكأن الغالبية العظمي من القوي والتيارات السياسية تستفيد مما يحدث علي الساحة. ومن الواضح أن استقرار البلد سيكشف المزيد من المتلاعبين ولذلك هم يؤيدون حالة عدم الاستقرار لأنها لو تحققت سيختفي دورهم وتبتعد عنهم كاميرات الفضائيات. مصر تنتقل من صدام الي صدام ومن أزمة إلي أزمة.. الكل لا يهتم الا بمصالحه الشخصية.. وللبلد رب يحميها.. لو سقطت مصر لم ولن تقوم لها قائمة.. هناك علاج للدستور وللأمن وللأوضاع الاقتصادية ولكن لا يوجد علاج لسقوط الدولة اطالب المزايدين علي مصر وشعبها ان يتقوا الله وان يتفقوا علي أن لا يختلفوا لمدة ستة أشهر فقط لتستطيع الدولة ان تلتقط انفاسها.. لست من المؤيدين لقرارات الرئيس الاخيرة ولكنني اطالبه بأن يكون اكثر حسما وحزما مع من يتآمرون علي مصر وشعبها وان يصدر قراراً جريئا بمنع المظاهرات وقطع الطرق ياريس.. البلد بتغرق.. »ياتلحقها يامتلحقهاش«