رهاني الدائم مع رجل الأعمال الشاب أحمد أبوهشيمة ألا يكون أحمد عز جديد وألا يخلط البيزنس بالسياسة .وبمعرفتي به عن قرب تأكدت أنه لن يخيب ظني ودوما يثبت أنه قدر كلامه وما قطعه علي نفسه تؤكده الأيام . وازدادت ثقتي لتدقيقه في الاختيار.. وبدعوة كريمة في منزله ليلة رأس السنة الهجرية لحتفالا بصحبته في الحج التقيت أطيافا مختلفة وكوكبة من نجوم الفكر والسياسة والفن . لكن مفاجأة اللقاء د. علي جمعه مفتي الجمهورية ليس فقط بغزارة علمه وفتواه بل بخفة ظله وقفاشته المرحة . فهو بحر من الشعر ونهر من الثقافة . ليتباري د. مصطفي الفقي في ذكرياته السياسية التي لاتنضب وتحليلاته العميقة. وبين الدين والسياسة يلمع النجم عمرودياب الذي إكتشفت ثقافته الغزيرة وقراءاته المتعددة . وهاهو العالم الموسوعي د. سعد الهلالي والشيخ خالد الجندي والداعية الشاب مصطفي حسني والكابتن حازم إمام والفنان شريف منير لتكتمل الدرر بنجوم الشاشة والقلم الخلوق خالد صلاح والأعزاء خيري رمضان وأحمد المسلماني . ويقود رجل الأعمال كامل أبوعلي مباراة يبارزه فيها عمرودياب عن بورسعيد وبسالتها وكيفية إستعادة بريقها ولم تكن قضايا العرب غائبة ليكون الشيخ محمد بن سحيم أحد المتحدثين عن المجريات التي تدور بالأمة بلباقة ووعي ليس فقط في السياسة بل في الفن والدين ليضاف لعشاق مصرأحد المخلصين العرب.إختيار أبو هشيمة يحسد عليه لنجد نجوما في عالم الأعمال والإعلام أمثال محمد الأمين ومنصور عامر ود. حسن راتب . كوكبة نجوم المجتمع إختيرت بدقة تبرهن علي فطنة أبو هشيمة وإصراره علي خروج مصر من أزماتها بفضل عقول أبنائها الذين إجتمعوا علي حب مصر وإن إختلفت الإتجاهات . تحيتي لأحمد أبوهشيمة ليس فقط علي حسن إختياره بل لعدم إلتفاته للشائعات فوسط حملات التشويه التي جعلته شهريار العصر. يبني مصنعا في المنيا ويتفق علي آخر في العين السخنة . إنها رسالة حب لمصروالمصريين .
أحضان الحبايب توسدت ذراعي لتنام بين أحضاني . قبلتها لكن عيناها لم تنم . ظلت ترقبني وتمسح بكفها جبهتي . ففي حضنها أحس بالأمان ودفء حنينها يفيض حبا . ظللت أداعب شعرها الأسود الناعم عساها تغفو . لكنها ظلت تمطرني بقبلاتها الحنونة حتي اختبأت بجسمها النحيل داخلي وظلت تداعبني لتشبهني بالكنغر الذي احتواها كما يحتوي صغاره بداخله . حتي انخرطنا في نوم عميق . تتهادي خصلاتها لأزيحها عن وجهي وكلما أفاقت طبطبت علي كتفي لأكمل نومي. وجاءت الطامة الكبري فبعدما غرقت في نومها قبلت وجنتها وتركتها لأنام بجوار صغيرتي نور وماهي إلا دقائق حتي نهضت من فراشها لتوقظني بنظراتها الغاضبة الصامتة وإشارات يديها المحتجة حتي انسحبت من الفراش بهدوء لأنام بجوارها دون تعليق من نور التي تعرف موعد نومي بجوارها وأن هذا اليوم ليس من نصيبها . لأنها قسمت أيامي بينها وبين شقيقاتها . إنها شمس التي أضاءت حياتي فهي إحدي بناتي الذي اجتهد في رضائهن عسي أن أجد ما يعينني منهن في الكبر إن وهبني الله العمر . معهد الكبد أقسي القلوب تنفطر لرؤية مرضي معهد الكبد بالمنوفية . فما رأيته من لهفة أهاليهم ونومهم أمام المبني يدمي القلوب . فما بالك بالأجساد التي حولها المرض اللعين لأشباح نخرها العذاب , وشباب وفتوات إنحنت ظهورهم إستجابة لجبروت المرض . مايحتاجه مرضانا كلمة أمل ووقفة رجال يعطون بلا مقابل . فليس المال وحده هو الرجاء .فالخير فينا جميعا ونظرة لمستشفيات الأورام والكبد كفيلة بإعادة الخشوع للقلوب التي جارعليها الزمان . إنها دعوة لنصرة مرضانا في بقاع مصر وخاصة معهد كبد المنوفية الذي يحتاج لأجهزة وسراير ودواء . ويحتاج لرحمة رجال الأعمال ومحبي الخير .