المتهمون أثناء عرضهم على النيابة متابعة: علاء حجاب ؛ عبد الجليل محمد ؛عمرو علاء الدين المتظاهرون أحرقوا مگتب قناة »الجزيرة مباشر« وضربوا رجال استمرت الاشتباكات امس بشارع محمد محمود و الشيخ ريحان بميدان التحرير لليوم الثالث علي التوالي بين المتظاهرين وقوات الامن بعد ان انتقلت من شارع قصر العيني الذي شهد أحداثا مؤسفة أمس الأول ووقوع عشرات المصابين من الجانبين .. وقام المتظاهرون بالقاء الطوب والحجارة وزجاجات المولوتوف من اعلي الجدار الخراساني بشارع الشيخ ريحان علي قوات الامن التي بادلتهم القاء الطوب واطلاق القنابل المسيلة للدموع وسط غياب تام لكل القوي والأحزاب السياسية وعدم وجود اي جهود للتهدئة بين الطرفين.. وتصاعد غضب المتظاهرين ضد الإعلام وقاموا بحرق مكتب قناة الجزيرة للاعتراض علي تغطيتها لاحداث محمد محمود وقصر العيني، والتعدي علي اي وسيلة إعلامية سواء مطبوعة أو مرئية لم تعجبهم تغطيتها الإعلامية للأحداث .. كما قام المتظاهرون بالاعتداء علي رجال الشرطة أثناء تفقدهما موقع الحريق قناة الجزيرة.. فيما اشتدت الاشتباكات في شارع محمد محمود حيث تمركزت قوات الامن بمدرسة الفلكي المجاورة لمبني الجامعة الامريكية واتخذتها مقرا لهم للاحتماء والبدء في الهجوم علي المتظاهرين الذين القوا المولوتوف علي مبني المدرسة وأمطروا الأمن بالطوب والحجارة .. وفي نفس السياق تجمعت سيارات الإسعاف بميدان سيمون بوليفار أمام مسجد عمر مكرم، بالإضافة الي قيام مجموعة من شباب الأطباء بإنشاء مستشفيين ميدانيين الاول بمدخل شارع باب اللوق والثاني بشارع جانبي لمحمد محمود لإسعاف المتظاهرين من اختناقات الغاز المسيل للدموع كانت الاشتباكات قد تواصلت بين المتظاهرين وقوات الامن بشارع قصر العيني حتي الساعات الاولي من صباح امس وفي الساعة الثامنة صباحا هدأت حدة الاشتباكات وتم فتح شارع قصر العيني لحركة السيارات وصولا الي ميدان التحرير بشكل متقطع. لتستمر الاشتباكات المتقطعة بين المتظاهرين والامن بشارع يوسف الجندي وفي الساعة العاشرة ومع زيادة اعداد المتظاهرين اشتدت الاشتباكات لتقوم قوات الامن بالتمركز في مدرسة الفلكي المجاورة لمبني الجامعة الامريكية لتقوم باطلاق القنابل المسيلة للدموع وتفريق المتظاهرين الذين انقسموا نصفين الاول بشارع محمد محمود من ناحية التحرير والثاني من ناحية شارع الفلكي لتبدأ معركة بين المتظاهرين الذين كان سلاحهم الطوب والحجارة والمولوتوف والامن الذي بادلهم الطوب والحجارة واطلاق القنابل المسيلة للدموع ليحدث حالات كر وفر بميدان التحرير والشوارع المجاورة له، وبعد ذلك توجه عدد من المتظاهرين الي شارع الشيخ ريحان وقاموا بمهاجمة قوات الامن المتمركزة خلف الجدار الخراساني المتساقط بعض كتله الخرسانية لتدار معركة اخري بين المتظاهرين وقوات الامن وفي الساعة 12 ظهرا قام عدد من المتظاهرين بالتعدي علي مكتب قناة الجزيرة الموجود بميدان التحرير بالقاء الطوب والحجارة علي الزجاج الخارجي لأستوديو التصوير الخاص بالقناة اعترضا علي التغطية الإعلامية للقناة في الاحداث الاخيرة علي حد تعبيرهم، وبعد تحطيم الزجاج الخارجي قام عدد من الشباب بالقاء زجاجات المولوتوف داخل المكتب لتشتعل النيران سريعا وتلتهم جميع محتوياته .. وقبل ان تصل النيران الي الأدوار العلوية جاءت عربة إطفاء مسرعة سمح المتظاهرون بمرورها لعدم انتقال النيران الي باقي شقق العقار، الا أن المفاجأة التي صدمت الجميع ان سيارة الحماية الاطفاء خالية من المياه وكاد المتظاهرون ان يصبوا غضبهم علي رجال الاطفاء لتنقذها سيارة اطفاء اخري وصلت سريعا الي موقع الأحداث ولكن هذه المرة محملة بالمياة وتمكن رجال الاطفاء من السيطرة علي الحريق بخراطيم المياة وبعدها صعدوا الي المكتب باستخدام السلالم للتأكد من اطفائها بشكل كامل التعدي علي الشرطة واثناء قيام قوات الحماية المدنية بإطفاء حريق مكتب قناة الجزيرة فوجئ المتظاهرون بضابطين بزي الميري للامن المركزي برتبة لواء ورائد يتفقدان عملية اطفاء الحريق ووسطهم شخص بزي مدني يتحدث معهم ويوجه الاوامر بسرعة وقف القاء القنابل المسلية للدموع من جانب قوات الامن ليثور المتظاهرون ضده وقاموا بالتعدي علي ضباط الشرطة بالضرب المبرح باليد والقدم والقوا الطوب والحجارة علي رجال الشرطة وطاردوهم من شارع محمد محمود في شارع الشيخ ريحان ليتمكنوا في النهاية من الهرب بالقفز من أعلي الجدار الخراساني وهربوا من بطش المتظاهرين جرافتي محمد جابر ووسط حدة الاشتباكات لم ينس الرسامون بإضافة جرافتي جديد علي حائط الذكريات بشارع محمد محمود.. حيث قاموا برسم صورة الناشط السياسي محمد جابر عضو حركة 6 ابريل والذي تناقلت الأخبار عن وفاته في الأحداث الجارية، واختاروا أعلي الجدار لرسم صورته مستخدمين سلالم خشبية وطلاء خلفية الصورة لون غامق لتميزه عن باقي الصور المتواجدة علي الجدار.. وعبروا عن غضبهم الشديد لاستمرار وقوع ضحايا في المظاهرات السياسية