قبل أن تجف دموع 90 مليون مصري علي شهداء غزة عادت بغزارة تنهمر علي فلذات أكبادنا من تلاميذ المعهد الأزهري الذين لقوا حتفهم في حادث مروع أمس.. إلي متي سنظل نعاني الاهمال الشديد في حياتنا.. وما ذنب الأطفال الذين ماتوا أمس . من سيطفيء النار التي اشتعلت في قلوب أمهات وآباء هؤلاء الأطفال الأبرياء الذين راحوا ضحية الاهمال واللامبالاة . فهذه ليست الكارثة الأولي من هذا النوع من الحوادث ولو كانت هناك وقفة جادة تجاه هذا الاهمال المتكرر لما عادت تلك الحوادث.. نحن لا نملك الا الدعاء بالصبر والسلوان لآباء وأمهات هؤلاء الأطفال الذين راحوا ضحية الاهمال . أملنا ألا تتكرر هذه المآسي لأنه لم يعد في قلوبنا موضع للألم !!