لأول مرة منذ أزمة فبراير 2011 ظهرت مركبات الحرس الوطني البحريني ، وهي القوات الأعلي تجهيزا واستعدادا في بعض مناطق البحرين، لحماية المنشآت الاقتصادية. وأعلن الشيخ فواز بن محمد آل خليفة رئيس هيئة شئون الإعلام البحرينية، علي صفحته بموقع تويترأن قوات الحرس الوطني تحرس مستودعات ووكالات السيارات في جزيرة سترة، وذلك في إشارة إلي ماتعرضت له وكالة سيارات بهذه الجزيرة، حيث أضرم فيها مجهولون النار مساء الأربعاء الماضي، مما أدي إلي احتراق قرابة 60 سيارة جديدة، حيث قدرت خسائر هذا الحريق بنصف مليون دينار ( قرابة 1.2 مليون دولار). وكانت البحرين قد شهدت ستة تفجيرات بقنابل محلية الصنع خلال الأسبوع المنصرم، وقامت الحكومة البحرينية بسحب جنسيات 31 ناشطا بحرينيا من أصول إيرانية كانوا قد اكتسبوا الجنسية البحرينية في تسعينات القرن الماضي. وزعمت جمعية الوفاق أن قوات الشرطة البحرينية صدمت شابا في السادسة عشرة، لكن النيابة البحرينية أعلنت في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، أن الشاب كان قد قفز من فوق سور يحيط بطريق سريع في محاولة لعبوره، فسقط أمام سيارة تقودها فتاة بحرينية في الثالثة والعشرين، مما أدي إلي إصابته بإصابات أودت بحياته.