د. محمود عطية ما قرأته وسمعته تعود وقائعه إلي العشرين من شهر مايو 2012 أي في نهاية العام الدراسي الماضي والحكاية تحدث دائما وسط المجتمع الشبابي والطلابي من مشاحنات . حيث جرت بعض المشادات بين طلاب ينتمون "لاتحاد الطلاب المنتخب" في ذلك الوقت وآخرون ينتمون للاتحاد السابق في الحفل الختامي للنشاط الطلابي بكلية الحقوق.. مما تسبب في تعرض طالبين ينتميين لما يسمي بحركة التحرير الطلابية ومعهما طالبان آخران للاعتداء من قبل مجموعة من طلاب قائمة "المدينة الجامعية"المشاركة في اتحاد الطلاب لظنهم أن طلاب حركة تحرير طرف في المشاجرة..! وبناء علي هذا الظن قام أمن الجامعة باحتجاز الطلاب الأربعة بمبني داخل الجامعة.. وتم تسليمهم الاربعة إلي قسم الشرطة. وتم تحرير محضر يحمل رقم 4402 لسنة 2012 إداري (جيزة) باتهام الطلاب بالاعتداء علي زملائهم وإصابة احدهم وبعد التحقيقات الواجبة قامت نيابة الجيزة بإخلاء سبيل الطلاب بعد ان تم عقد محضر صلح بين طلاب حركة تحرير وطلاب قائمة المدينة الجامعية (أعضاء اتحاد الطلبة) أمام النيابة..وأكد الطلاب أن طلاب حركة التحرير ليسوا طرفا في المشاجرة.. وتم بالفعل إبلاغ الشئون القانونية بكلية الحقوق بهذه المعلومات. العجيب ان يصدر بعد ذلك مجلس التأديب بالكلية قرارا بإلغاء نتيجة امتحانات دور مايو 2012 في 19 سبتمبر من نفس السنة للطالبين من حركة التحرير.. وهما بالطبع طالبان بالفرقة الرابعة وكانا قد تخرجا فعليا في الكلية وقت صدور القرار مما يعني رسوبهما في السنة الرابعة.فسارع الطالبان باستئناف القرار امام مجلس التأديب الاستئنافي..! ونظم بعض الطلاب وقفة احتجاجية وحملة توقيعات ضد القرار وتم عقد مجلس تأديب استئنافي..وتم تحويل الطالبين إلي مجلس تأديب ابتدائي آخر بتهمة سب الكلية والجامعة أثناء استلامهما قرار مجلس التأديب الابتدائي الأول وبعد أن حضر الطالبان التحقيق صدر قرار بفصلهما فصلا نهائيا وإخطار جميع الجامعات بعدم قبول أوراقهما. وينتظر الطالبان تشكيل مجلس التأديب الاستئنافي للطعن علي قرار الفصل النهائي أمامه...! اظن ان الجامعة حريصة علي مستقبل طلابها وعلي تفهم تلك الفترة العصيبة العاصفة في حياتهم كشباب..مما يعني التماس العذر بعد العذر لهم.. وبالتأكيد الجامعة لا تُعلم فقط وإنما تربي..لكن ليس معني التربية ان تقوم بتحطيم مستقبل الطلاب وتركهم في مهب الريح ..ولا اظن قذف المجتمع بطالبين مفصولين من كلية الحقوق لن يزيد المجتمع الا بلطجية جددا.. فعندنا ما يكفي من البلطجية..!