عربة النجاح واسعة وكبيرة وفيها مقاعد لجالسين وواقفين وقادة وتسع بدلا من الواحد مليونا ، لكنها تشترط الحب والإخلاص بين أفرادها من أجل أن تكتمل أحلامها وتتحقق أهدافها وهي تقطع أمتارها الأخيرة ، الحياة علمتني أنه لا يوجد نجاح بدون حب ولا يوجد انجاز بدون تفان وإخلاص ، وأنا أري أن سباقا آخر خارج الملعب يجمع بين فرسان الأهلي والترجي هو سباق الحب فبقدر حب اللاعبين لبعضهم تأتي النتيجة .. الحب دائما يرجح كفة الأبطال ويكشف عنهم وأسألوا حسن شحاته وشوقي غريب اللذين حصدا ثمار الحب بطولات وانجازات علي حساب عمالقة القارة ، ودفعا ثمن الكراهية انكسارات أمام فرق مغمورة ، وهو كأس تجرعه أيضا رفاق برادلي في تصفيات أفريقيا.. وعن كأس الحب أسألوا أيضا هاني رمزي ومعتمد جمال وطارق السعيد وفكري صالح كيف نجحوا بالحب والاخلاص في قطع سنوات غربة أولمبية استمرت 20 سنة وحققوا الانجاز وعززوه ببلوغ دور الثمانية الأوليمبي ؟ الحب يعمر ويبني ويرفع الي القمة .. الصعود الي جبل النجاح ، والوصول إلي قمة المجد يحتاج دائما إلي ونيس وأصدقاء مخلصين وأوفياء ، أصدقاء يمشون معنا في غابة المجد والتفوق والإبداع ، أوفياء نستند اليهم إذا تعبنا ونأنس بهم إذا شعرنا بوحشية ووحشة الطريق .. أوفياء نطمئن إلي أنهم بجانبنا ونحن نسمع عواء الذئاب وصراخ الضباع وفحيح الأفاعي وخربشة الفئران ..الذين يصرون علي أن يمشوا وحدهم لا يصلون أبدا ، لأنهم يضلون الطريق ، أو تأكلهم الوحوش ،أوتبتلعهم الجحور، أو تصرعهم الأعاصير .. الخلاصة أن عربة النجاح التي تقود البطل نحو العالمية لن يركبها إلا الفريق الأكثر حبا ..تري من يكون ، الأهلي أم الترجي ؟! - العامري وعد بمشاركة كافة فئات المجتمع الرياضي معه في صياغة القانون الجديد ، ومنذ أيام تلقيت بالفعل شأن زملائي من النقاد الرياضيين ورقة تتضمن 31 محورا هي اجمالي المحاور المطروحة للنقاش والإدلاء بالآراء والأفكار وعلمت بأن ورقة العامري وصلت الي كل الرياضيين وهذا شئ يحسب له ، ويؤخذ علي من سبقوه ممن كانوا يناقشون اللوائح والقوانين ويطبخونها في سرية تامة وكأنهم يخترعون قنبله ذرية