معاناة المواطنين بسبب استغلال اصحاب الميكروباصات بعد ان فشل المواطنون في الحصول علي تذاكر قطارات اتجهوا الي المواقف فاستغل السائقون لهفة المواطنين في السفر الي بلادهم لقضاء اجازة عيد الاضحي وضاعفوا تعريفة الركوب.. هذا المشهد المتكرر يتعرض له مواطنو الصعيد في رحلة بحثهم السنوية قبل الاعياد والمناسبات. "الاخبار".. رصدت مظاهر الفوضي داخل مواقف المحافظات المتمثلة في زيادة الحمولة وزيادة تعريفة الركوب كما كشفت معاناه المواطنين في البحث عن وسيلة سفر تقلهم الي بلادهم لقضاء اجازة عيد الاضحي المبارك. استمرارا لمسلسل الفوضي والعذاب.. شهدت مواقف الاقاليم زحاما وتكدسا حيث وقف المسافرون في حيرة من امرهم ما بين ركوب الميكروباص للسفر الي محافظتم لقضاء اجازة عيد الاضحي المبارك وما بين رفض استغلال سائقي الميكروباص لزيادة تعريفة الركوب.. فالصورة فوضوية داخل مواقف المحافظات بعبود والمنيب ورمسيس.. حيث يتم تحميل السيارات بعدد ركاب زيادة يصل عددهم الي اكثر من 3 افراد فضلاً عن وجود شنط "وكراتين" فوق شبكة السيارة.. ورغم كل ذلك ينطلق السائقون بسرعة جنونية علي الطرق السريعة إلي المحافظات دون مراعاة لحمولة السيارة ولا حياة المواطنون ويعود مسرعا للحاق بدور اخر وربح جديد.. والسؤال هنا اين اجهزة المرور؟ وكيف يسمحون لهذة السيارات بالمرور بهذه الحمولة الزائدة من الركاب؟ الأكثر خطورة من ذلك هو أن السائقين لا ينامون الوقت الكافي لأكثر من أسبوع ويعتمدون علي العقاقير المخدرة التي تساعدهم علي تحمل قلة النوم وهذا ما يعرض المسافرين الي الخطر. يقول حسين عبدالله من محافظة سوهاج ان هذة المعاناه متكرة كل عام والدولة رفعت ايدها وتركت المواطنين لاستغلال سائقي الميكروباص فقد زادت تعريفة الركوب الي الضعف فكانت 50جنيها ولكن الان وصلت الي 80 جنيها متسائلا من يحمينا من بلطجة سائي الميكروباص؟ ويضيف جمال المقرن من محافظة اسيوط ان شركات الاتوبيس بالرغم من انها وسيلة غير مريحة الا انها رفعت الاجرة فكانت 30 جنيها وفجاة قفزت الي 50جنيها. ويري اسكندر فخري من محافظة المنيا ان غياب الرقابة شجع اصحاب السيارت باستغلال المسافرين وزيادة تعريفة الركوب وتقسيم المسافات مضيفا انه واسرته ذهبوالي محطة القطار ولم يجدو تذاكر ثم قرر الذهاب الي موقف عبود فوجد الاستغلال والجشع من قبل سواقين الميكروباص.