السىد النجار الفريق اول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع.. قال.. »ما دام الجيش المصري قويا متماسكا صلبا، فعلينا ان نطمئن علي مستقبل مصر.. بل علي مستقبل المنطقة العربية بأكملها.. مضيفا.. ان الجيش المصري.. هو الوحيد اللي واقف علي رجله في هذه المنطقة«. هذا هو الهدف المنشود دائما من الجيش المصري.. الذي اصبح الجيش الوحيد القادر علي مواجهة اي عدوان علي مصر او تحديات عربية.. وذلك بعد مسلسل تدمير وانهاك قوي الجيوش العربية القوية بالمنطقة.. بدءا من العراق وانتهاء بما يحدث مع الجيش السوري حاليا.. واليوم.. نحن في حاجة الي وقفة موضوعية لاعادة تقييم قرار تحمل الجيش المصري مهمة مواجهة الارهاب في سيناء.. كنا جميعا ننشد اليوم الذي يتم فيه تسليم السلطة وانتخاب رئيس جمهورية، حتي لا يتعرض الجيش الي المزيد من دور ينهك رجاله ومعداته.. ويعود الي دوره الرئيسي في حماية الحدود.. وعندما لاح الامل بعودة الجيش الي ثكناته ومباشرة مهامه الأساسية.. فوجئنا بالزج به في مهمة مقاومة الارهابيين بكهوف وجحور سيناء.. مثل هذه الاعمال اهدار للجهد والنفقات واستنزاف لقدرات الجيش.. دون تحقيق نتائج فاصلة في المعركة مع الارهاب.. وخسائر الارهابيين بهذا الوضع سواء البشرية او المادية لا تساوي ما تبذله القوات المسلحة.. ان المواجهة السليمة اشبه بحرب عصابات.. تعتمد اساسا علي اسلوب المعالجة المعلوماتية والاستخباراتية، وتحرك قوات عمليات محددة من اجهزة الشرطة لمواجهة الكمائن او الكهوف.. وهي عمليات تحقق نتائج افضل من العمليات العسكرية الموسعة.. ولنا في طريقة محاربة الارهاب في افغانستان درس وتجربة..؟! اسوأ الافتراضات ان يكون الهدف للارهاب في سيناء.. جر الجيش لعمليات طويلة تضعف قواته.. وللحديث بقية.