ذكرت الاذاعة العامة الإسرائيلية أمس أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ينوي اعتماد تقرير يقنن البؤر الاستيطانية العشوائية وإزالة العوائق القانونية لتوسيع باقي المستوطنات في الضفة الغربية. وأضافت الاذاعة ان نتنياهو يعتزم اعتماد بعض النقاط الواردة في التقرير، الذي أعده ثلاثة قضاة في يوليو الماضي، بينهم القاضي السابق في المحكمة العليا "ادموند ليفي". ويزعم التقرير أن إسرائيل ليست "قوة عسكرية محتلة" وان القانون الدولي لا يمنع انشاء وتوسيع المستوطنات. ولم تحدد الاذاعة موعدا لاعتماد التقرير الذي ندد به كل من الفلسطينيين واليسار الاسرائيلي المعارض، لكنها توقعت ان يطلب نتنياهو من الحكومة التصويت عليه قبل الانتخابات المرتقبة في 22 يناير المقبل. ومن جانبه، وصف وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك التقرير " بانه سيدمر اسرائيل". من ناحية اخري، شن سلاح الجو الإسرائيلي غارة علي قطاع غزة فجر أمس استهدفت موقعا تابعا لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وجاء الهجوم بعد ساعات من سقوط صاروخ أطلق من القطاع علي جنوب إسرائيل، وفقا ما اعلنته المصادر الاسرائيلية. وعلي صعيد اخر، طلب سفير اسرائيل لدي الاممالمتحدة رون بروزور من الاممالمتحدة التدخل لوقف سفينة سويدية علي متنها دعاة سلام يعتزمون كسر الحصار الاسرائيلي المفروض علي قطاع غزة. وغادرت السفينة السويدية "استيل" ميناء نابولي الايطالي وعلي متنها دعاة سلام من عدة دول، السبت الماضي في طريقها إلي غزة لكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل علي القطاع ومن المقرر ان تصل الي سواحل غزة بعد اسبوع.