اثار قرار المحكمة ببراءة 25 متهما في قضية موقعة الجمل استياء وغضب مصابي الثورة وخاصة مصابي موقعة الجمل.. حيث اكد علاء حمادة احد مصابي موقعة الجمل ان القرار متوقعا ولم نندهش كمصابين للثورة لأن كل الدلائل طمست وشهادة الشهود تم التلاعب بها وطول المحاكمة كل هذه مؤشرات علي نتيجة الحكم ببراءة المتهمين.. واتوقع ان يتم الآن اتهام المصابين واسر الشهداء بتهمة البلاغ الكاذب ويدخلوا هم السجون، وكل هذا ناتج عن عوار القضاء لانه لم يصدر قانونا يحمي الثورة ومن مخالب النظام السابق.. وكل ماحدث هو صفقة طرفها حزب الاخوان المسلمين لابعاد رموز النظام السابق عن الساحة السياسية في فترة الانتخابات وبعد سيطرتهم علي السلطة لا يصبح وجودهم في السجن داعيا.. واشار حماد ان هذا هو تنفيذ قرار العفو الشامل الذي خرج به الرئيس وهو العفو عن كافة الثوار ورموز النظام متخيلا ان تطوي صفحة الماضي، ولكنه لا يعلم ان الصفحة لن تطوي وهناك دم لم يقتص له.. وتسبب ذلك كله في اجهاض الثورة من اجل لعبة الكراسي والسلطة.. واضاف حمادة انه اذا عاد بنا الماضي للخلف ونجح شفيق كان ليحاكم من قتل الثوار لكي يكسب رضاء الشعب. مهزلة هكذا عبر ضياء عسقلاني احد مصابي موقعة الجمل عن الحكم عن غضبه ببراءة المتهمين وتساءل اين الاورق والادلة وتحريات الجهات السيادية مثل جهاز المخابرات واين استجواب البلطجية الذين تم القبض عليهم ولجنة تقصي الحقائق التي شكلها الرئيس وتقريرها.. هناك اشخاص تم تصويرهم اثناء عملية التحريض وفيديوهات لبلطجية بعد القبض عليهم اين كل هذه الدلائل والبراهين.. شهود الاثبات ما نتائج شهادتهم.. اري ان التحرك القانوني للمصابين الآن هو ميدان التحرير.. ولماذا هذا التوقيت في اصدار الحكم بعد قرار العفو الشامل عن الثورة هل اصبح المبدأ "اللي اخده باليمين تخدوا مني بالشمال".. المشهد السياسي يتطور من خروج آمن للمجلس العسكري ثم خروج آمن للنظام السابق وبعدها سيتحول المشهد لخروج أمن للثوار انفسهم، واشار عسقلاني انهم كانوا ينتظرون الحكم في موقعة الجمل فهو الأمل الأخير في اثبات الحق وبعد سوء الحكم في قضية مبارك .. ولو بيدي كنت سأرفع قضية ضد القضاء الذي أهدر دماء الشهداء.