أكد الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين أن الدماء التي تسيل في سوريا غالية، وأن الله سينتقم من الظلمة وينصر المستضعفين، داعيًا الجميع إلي التبرع للمسلمين في سوريا وفلسطين واشار الي ان أهالي غزة رفضوا الدعم في هذه الأيام وطالبوا بدعم الإخوة السوريين. ودعا الجميع إلي الدعاء في السر لأنه أقوي سلاح في الدنيا، موضحًا أنه لا نصر بدون دعاء. واضاف ان الذين تطاولوا علي الرسول الكريم ليسوا نصاري ولا يهود لكنهم سفهاء. وأضاف خلال حديث الثلاثاء بمسجد الخلفاء الراشدين بمصر الجديدة عقب صلاة العشاء أمس الاول أن حمل هم الدعوة شرف لن يناله الكثيرون، مطالبًا المسلمين بالبعد عن الكسل والعمل الجاد، داعيًا الجميع إلي حمل هم الدين لأن العامل الحامل لدينه ودعوته له أجر خمسين من الصحابة. وشدد علي أن الرسول الكريم رحمة للعالمين، مشيرًا إلي أن المجد سيعود من جديد، مذكرًا بأنه أعاد حديث الثلاثاء من مسجد الخلفاء الراشدين لأنه كان باكورة العمل الإيماني منذ عقود، ولكن النظام البائد وأمن الدولة منعوا إقامة أي دروس دينية إلا للتابعين لهم فقط. وطالب المرشد باحياء سنة رسول الله، والتمسك بصلاة الصلوات الخمس في المسجد وقدم فضيلة المرشد الشكر إلي الدكتور طلعت عفيفي وزير الأوقاف علي إعادة فتح المساجد بشكل مستمر، مستنكرًا ما كان يفعله النظام السابق من إغلاقه بيوت الله وطالب بالشكر علي نعمة الحرية. وحث بديع المسلمين في كل مكان علي إعادة دور المساجد وعمل حلقات الذكر وقراءة القرآن واعداد القادة المسلمين وفي مقدمتهم الشباب. وشدد علي أن شباب الأمة هم عماد نهضتها، محثًا إياهم علي التمسك بالصلاة في جماعة وشبه الصلاة بحقنة المضاد الحيوي.