اكدت جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة رفضهما لأي تدخل في أعمال مؤسسة الرئاسة.. جاء هذا في الوقت الذي أكد فيه المستشار محمود مكي نائب رئيس الجمهورية أن قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة يسيئون الي الرئيس محمد مرسي أكثر مما يخدمونه من خلال تصريحات بعض أعضائها التي تعد افتئاتا علي رئاسة الجمهورية.. واكد د. عمرو دراج عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة أن مؤسسسة الرئاسة ليست في حاجة الي ان يتحدث أحد باسمها أو يصدر بيانات او تصريحات تتعلق بالرئيس حتي لو كان رأس الحزب أو الجماعة..وأوضح دراج أن الآراء التي تخرج عن بعض اعضاء الحزب أو الجماعة آراء شخصية.. ومن جانبه اكد د.محمود غزلان المتحدث الرسمي باسم جماعة الاخوان المسلمين وعضو الجمعية التأسيسية انه ليس من حق أي أحد التحدث باسم رئاسة الجمهورية نافيا ما يتردد عن ان اعضاء جماعة الاخوان المسلمين تتحدث باسم الرئيس محمد مرسي.. وقال: للرئاسة متحدث باسمها وللدكتور مرسي فريق رئاسي معاون و لا دخل لنا بآرائهم أو رؤيتهم لتطورات الاحداث سواء علي الساحتين الداخلية أو الخارجية.. واشار د.حسن البرنس القيادي بحزب الحرية والعدالة إلي رفضه التحدث باسم رئاسة الجمهورية أو قيام اي شخص سواء من جماعة الاخوان المسلمين أو أي مواطن مصري.. ونفي ان يكون قد سبق له التحدث أو التدخل في الشئون الرئاسية مؤكدا ان د.مرسي رئيس لكل المصريين وليس رئيسا عن الاخوان فقط.. كما نفي اصداره اي اخبار علي صفحته علي الفيس بوك مؤكدا انها تخترق في بعض الاحيان ويقوم بعد ذلك بنفي اي شيء أثار بلبلة في اوساط الرأي العام.