طالب د.محمد الفقي رئيس لجنة الشئون المالية والاقتصادية بمجلس الشوري حكومة د.هشام قنديل إلي اتخاذ قرارات شجاعة في قضية دعم الطاقة بعيدا عن »الفوبيا« والخوف من تطبيق تجربة هيكلة الدعم علي أرض الواقع حتي لا نكون امتدادا لحكومات حسني مبارك مؤكدا ان الوضع يحتاج لسرعة في التحرك.. وقال ان إعادة النظر في دعم الطاقة لا يأتي بضغوط امريكية ولا من صندوق النقد الدولي وانما لتحقيق المصلحة العليا للوطن. وأكد الفقي خلال اجتماع اللجنة أمس ان دعم الطاقة سيرتفع العام الحالي إلي 07 مليار جنيه، وفي الوقت الذي تصل فيه تكلفة انبوبة البوتاجاز إلي 06 جنيها فانها تباع في المستودعات بجنيهين ونصف ويتم بيعها بأربعة جنيهات في الوقت الذي تصل فيه للمواطن ب02 أو 03 جنيها وهذه الفروق لصالح الوسطاء. من جانبها أكدت الحكومة علي أهمية اعادة النظر في دعم الطاقة ليصل إلي مستحقيه خاصة ان 5.84٪ من المصريين لا يستفيدون من دعم الطاقة بسبب النظام الحالي، وأكد طارق الحديدي وكيل أول وزارة البترول لشئون الغاز ان الوزارة أوشكت علي تطبيق منظومة البوتاجاز بالكوبونات خلال شهور قليلة وتوقع حدوث مقاومة من مافيا الوسطاء. وردا علي تشكيك احد النواب في توصيل الغاز بأسعار مناسبة قال شعيب: »سأقدم استقالتي لو حدث ذلك« وأضاف غاضبا: »احنا زي الأعمي اللي مش شايف وضعه واعادة النظر في الدعم ضروري لاننا لبسنا في الحيطة ولا يجب الانتظار لحين وفاة المريض«!