الرقابة الإدارية تكشف قضية فساد جديدة

التحقيق مع صهر علاء مبارك في غسل 8.4 مليار دولار في 16 شركة

بدأت نيابة أمن الدولة العليا تحقيقات موسعة في قضية غسل اموال ضد مجدي حسين راسخ بقيمة 4 مليارات و528 مليون دولار. والتي كشفت عنها تحريات هيئة الرقابة الادارية برئاسة محمد عمر ونائبه بدوي حمودة.
واكدت التحريات ان مجدي راسخ خريج كلية التجارة عام 66 وعمل موظفا بجريدة الاهرام ثم سافر الي دولة الكويت وعاد مرة أخري بصحبة زوجته وابنتيه هايدي وهنا وفتحت له ابواب منجم الذهب بعد زواج هايدي بعلاء مبارك.
تبدأ القضية بحصول راسخ علي التصريح ببيع كوبونات النفط مقابل الغذاء الخاصة بدولة العراق وبدأ اسمه يتردد من خلال مشاركته وامتلاكه لحوالي 16 شركة تغلغلت داخل الجهاز الحكومي وتم اسناد اعمال لها بالأمر المباشر ومنها اعمال تنقيب البترول لصالح شركة رشيد للبترول وحصل علي عقود مقاولات بالامر المباشر تجاوزت المليار. كما حصل راسخ علي عقود واعمال لشركتي الجيزة والنيل للاتصالات والتي كان شارك في احدهما بنات عقيل بشير رئيس الشركة المصرية للاتصالات والذي وافق علي اعدام دين بقيمة 58 مليون جينه مستحقة علي شركة راسخ.
واكدت تحريات الرقابة الادارية بأن مجدي راسخ تمكن هو وبناته من تأسيس اكثر من 06 شركة ولم يقم بسداد الضرائب المستحقة عليه والتي تجاوزت المليار جنيه. يشرف علي التحقيقات المستشار تامر الفرجاني المحامي العام لنيابة امن الدولة العليا. وقد استمعت النيابة الي عضو هيئة الرقابة الادارية.
من ناحية أخري أعلن د. ياسر علي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن انتشار الفساد في أجهزة الدولة خلال حكم النظام السابق أدي الي نزيف موارد الدولة وأشار المتحدث الي أنه تم تغيير رؤساء الجهات الرقابية لمحاصرة الفساد والقضاء عليه. وأكد ياسر علي أنه سيتم الاعلان قريبا عن بعض قضايا الفساد الجديدة التي تم الكشف عنها.