سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سوريا والفيلم المسيء وإيران .. قضايا تستحوذ علي أعمال اليوم الثاني للجمعية العامة للأمم المتحدة عباس يجدد مطلبه بعضوية فلسطين عشية خطابه أمام المنظمة الدولية
ترگيا لقادة العالم: المجتمع الدولي علي وشك الفشل في امتحان سوريا واصل زعماء العالم أمس نشاطهم في الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليا في نيويورك والتي سيطرة الأزمة السورية وإيران والفيلم المسيء علي معظم خطابات القادة. ويستمع الحاضرون في اليوم الثاني للجمعية لخطابات قادة آخرين في مقدمتهم الرئيس محمد مرسي والرئيس الإيراني محمد أحمدي نجاد ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون. وفي كلمة بلاده أمام الجمعية العامة، قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إن "المجتمع الدولي علي وشك الفشل في امتحان سوريا". وأضاف أوغلو أن "الجمود الذي أبداه المجتمع الدولي حيال قضية البوسنة في التسعينيات، أدي إلي مقتل مئات الآلاف من البشر، واغتصاب مئات الآلاف من النساء، وترك مئات الآلاف من الأطفال أيتام، وها هو المجتمع الدولي يمارس نفس الجمود في الشأن السوري". وأوضح أوغلو أنه تابع كأكاديمي جمود المجتمع الدولي في حرب البوسنة، موضحا أنه شعر بالخزي منه لمواقفه المتخاذلة في تلك الحقبة الزمنية، موضحا أن بلاده أعلنت ما ينبغي فعله لحل الأزمة السورية منذ البداية لجميع الأطراف. وطالب الوزير التركي المجتمعين في الجمعية العامة بأن يضعوا حدا للمأساة الإنسانية في المدن السورية المختلفة مثل دير الزور ودرعا ودمشق وحمص وحماه. من جانبه دافع الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عن الجهود التي بذلتها بلاده ضد الإرهاب، مشيرا إلي أنها دفعت ثمنا غاليا بسبب هذه الحرب. وتطرق زرداري أيضا إلي الفيلم المسيء والصور الكاريكاتورية للنبي محمد »ص« التي نشرت في فرنسا وأدت إلي اندلاع مظاهرات في بلاده طالبا بمنع مثل هذا الأمر. من جانبه جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس من نيويورك التأكيد علي استعداده لاستئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل في حال أقدمت الأخيرة علي تجميد الاستيطان. وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات إن عباس أكد لدي اجتماعه بالجالية اليهودية الأمريكية أمس أنه سيقدم طلب العضوية إلي الأممالمتحدة رغم الضغوط الدولية التي تمارس عليه لثنيه عن الخطوة. ومن المقرر أن يلقي عباس كلمة أمام الأممالمتحدة اليوم. وعقدت عدة اجتماعات علي هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة منها اجتماع دولي حول الساحل ودولة مالي بحضور الرئيس الفرنسي فرانسو أولاند، واجتماع آخر حول الربيع العربي.