عقد عشرون من اصحاب مصانع حديد التسليح في مصر اجتماعاً طارئا مساء أمس الأول لبحث تداعيات فتح الصين الباب لتصدير 07 مليون طن من الحديد الراكد في اسواقها نتيجة تراجع عمليات التنمية في الصين والعالم بسبب الازمة الاقتصادية العالمية. وتقدم الحكومة الصينية 82٪ دعماً لتصدير هذا الانتاج بواقع 81٪ علي اسعار الحديد عموماً و 01٪ إضافة علي الحديد الذي دخلت مادة »البوند« الصناعية في إنتاجه مما يعني خفض 002 دولار علي الطن.. وطلب المنتجون تحديد موعد عاجل للقاء د. هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء والمهندس حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة لبحث اساليب حماية الصناعة الوطنية من هذا الغزو. وقد وصلت أمس الاول أول سفينة تحمل 52 الف طن من الحديد الصيني إلي لبنان وسط تحذيرات واسعة من استخدامه نظراً لان مادة البوند التي تسمح الصين باستخدامها في الانتاج التصديري تتأثر بالحرارة وبالانثناء وتؤدي إلي شروخ في اسياخ الحديد مما يجعلها غير آمنة. وفي السوق المحلي تراجع الطلب علي حديد التسليح في انتظار الصيني الارخص.